
فرض المنطق نفسه على نتائج الجولة الأولى للدوري الكويتي التي شهدت 4 انتصارات وتعادل وحيد.
وجاء فوز الساحل على النصر المفاجأة الوحيدة، بعدما اكتفى العربي والسالمية بالتعادل وحقق الكويت الفوز على كاظمة وانتصر القادسية على التضامن كما هزم الشباب اليرموك.
ورغم أن مباريات الجولة الأولى لم تكشف عن كافة أسرار فرق الممتاز إلا أن المؤشرات الأولية تشير إلى أننا بصدد دوري مثير في كل مراحله، لاسيما بعدما شهدت الجولة الأولى غزارة تهديفيه بتسجيل 17 هدفا بمعدل 3.4 هدف في كل مباراة، وهو معدل عال ويصب في مصلحة المهاجمين على حساب لاعبي الدفاع.
كووورة يستعرض بالتقرير التالي أبرز ما شهدته المرحلة الأولى عبر مبارياتها الخمس، والتي خطف خلالها تقنية الفار الأنظار بعد تطبيقها للمرة الأولى، لا سيما وأنها سجلت حدثا أول بمنح العربي التعادل بركلة جزاء أمام السالمية.
عودة الكويت
نجاح العميد حامل اللقب في العودة أمام كاظمة بعد تأخره بهدف جاء متوافقا مع المنطق، فالأبيض الأكثر جاهزية بعد تدعيم صفوفه بصفقات من العيار الثقيل، ويبقى مرشحا فوق العادة للاحتفاظ باللقب.
في المقابل لم يبد كاظمة ما يمنحه نقاط المباراة الثلاث ولم يستفد بأي حال من تقدمه مبكرا بهدف لاسيما وأن لاعبيه المحترفين الجدد لم يخطف أي منهم الأنظار.
القادسية مر من العنيد
حالف التوفيق الملكي ليحصد الفوز على التضامن في مباراة جانب فيها أبناء الفروانية التوفيق في ظل عدم احتساب ركلة جزاء قبل هدف الأصفر الأول إلى جانب إضاعة ركلة جزاء محتسبة كانت كفيله بتحقيق التعادل قبل أن يزيد القادسية غلة الأهداف.
محليو القادسية صنعوا الفارق، فيما قدمت كتيبة أبناء الفروانية مستوى مبشرا في أول ظهور.
ثورة الشباب
وقفت الدقائق الأخيرة من مواجهة الشباب واليرموك إلى جانب أبناء الأحمدي الذين ثاروا وأعلنوا رغبتهم بالفوز عبر نشاط هجومي قبل نهاية المباراة.
ورغم اقتسام الفريقين السيطرة والخطورة على مدار شوطي اللقاء إلا أن الرغبة التي تحلى بها لاعبو الشباب منحتهم الأفضلية والفوز.
الساحل فجرها
فوز أبناء أبو حليفه على النصر يعد المفاجأة الوحيدة بالجولة بعدما خطف الصاعد حديثا للممتاز الفوز من العنابي الباحث عن لقب الحصان الأسود، لاسيما في ظل الفوارق الفنية بين الفريقين.
إلا أن الروج القتالية للاعبي الساحل حسمت الموقف لمصلحتهم.
الرهيب والزعيم "حبايب"
رغم حالة عدم الرضا عن المستوى الذي قدمه العربي أمام السالمية إلا أن نجاحه في العودة والتعادل في 3 مناسبات قلل من الضغط على لاعبيه ومدربهم، فيما أكد السالمية أنه قادم بقوة في سباق المنافسة على الدوري بشرط اللعب بمزيد من الجدية وعدم التهاون في حالة التقدم وهو ما كلفهم خسارة نقطتين غاليتين.
قد يعجبك أيضاً



