إعلان
إعلان

تقرير كووورة: المنتخب الأردني.. ظروف معقدة ومغادرة وشيكة

KOOORA
19 مايو 202008:20
منتخب الأردن

لم يقدم منتخب الأردن الأداء المطلوب منه خلال مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022، على الرغم من المعسكرات والمباريات الودية التي وفرت له بقيادة مديره الفني البلجيكي فيتال بوركلمانز.

ويستقر الأردن في المركز الثالث ضمن المجموعة الثانية برصيد "10" نقاط متأخراً عن متتخب الكويت صاحب المركز الثاني بفارق الأهداف فقط، فيما تتصدر أستراليا بـ "12" نقطة.

واستهل منتخب النشامى، مشواره بتحقيق الفوز على مضيفه التايواني بصعوبة "2-1"، ثم تعادل بعمان مع الكويت بدون أهداف.

واجتاز بعد ذلك، الأردن ضيفه النيبالي بثلاثية نظيفة، قبل أن يخسر في أرضه أمام أستراليا "0-1"، ثم عاد وفاز على تايوان في عمان بخماسية دون رد.

واستنزف منتخب الأردن "5" نقاط من رصيده النقطي من المباريات التي أقيمت على أرضه وبين جماهيره، وذلك بعد تعادله مع الكويت وخسارته من أستراليا.

ويقبل المنتخب الأردن في المرحلة المقبلة، على خوض مواجهتين صعبتين خارج أرضه، حيث سيحل ضيفاً على الكويت وأستراليا.

وأصبحت حظوظ منتخب الأردن في التأهل معقدة، حيث سيكون مطالبا بتحقيق الفوز على مضيفه الكويتي على أقل تقدير.

ولم ينجح منتخب الأردن في تحقيق النتائج المأمولة، ولم يقدم بذات الوقت المستوى الفني الذي يقنع محبيه، ما جعله عرضة للانتقادات المستمرة من وسائل الإعلام المحلية.

وهنا يفرض التساؤل نفسه، إن كان ما قدمه منتخب الأردن قبل جائحة كورونا غير مقنع، فكيف سيكون الحال بعد انتهاء الجائحة؟

المغادرة وشيكة

تمر كرة القدم الأردنية بأزمة حقيقية وتاريخية، بسبب سوء الإدارة في الاتحاد الأردني لكرة القدم، حيث بلغت نسبة العجز 5 ملايين دولار.

ورغم الآثار السلبية التي انعكست على المنتخب الأردني جراء اتخاذ الاتحاد الأردني لقرار غير مسبوق بتأجيل المسابقات المحلية لثمانية شهور بحجة إعادة برمجة مواعيد البطولات، فإن المقبل قد يكون أصعب مما سبق بكثير.

ثمانية شهور أوقفت عجلة كرة القدم بسبب قرار الاتحاد، ثم توقفت لتعليق الأندية المشاركة احتجاجاً على عدم تسلمها المستحقات المالية، وأخيراً التوقف نتيجة لجائحة كورونا.

تلك التوقفات المتواصلة، تعني أن لاعب كرة القدم في الأردن لم يمارس لعبته المفضلة منذ فترة طويلة، وقد افتقد حساسية الكرة ولياقة المباريات التنافسية، ويحتاج لجهد كبير ليستعيد عافيته، وذلك سيلقي بظلال سلبية على منتخب النشامى.

وما زال مصير الكرة الأردنية غامضاً حتى اللحظة، والنقاشات تدور لحسم مصير الموسم ضمن سيناريوهات معقدة وصعبة،  فاتحاد اللعبة لا يملك القدرة المالية على إدارة شؤون كرة القدم، ويواصل في الوقت ذاته تأخره بدفع مستحقات الأندية.

تلك الظروف الصعبة والعصيبة على مستوى كرة القدم الأردنية، ستزيد من تعقيد مهمة المنتخب الأردني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وقد تكون المغادرة وشيكة، ما لم تحدث أي مفاجآت.


إعلان
إعلان
إعلان
إعلان