
تعاني الفرق السودانية، أزمة دفاعية، وهو ما وضح جليًا من مشاركاتها في بطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفيدرالية.
ووفقًا للإحصاءات فقد استقبلت شباك الهلال 6 أهداف في 6 مباريات بدوري أبطال أفريقيا والكونفيدرالية، مقابل 4 أهداف ضد المريخ في مباراتين بدوري الأبطال، فيما تلقى مرمى الهلال الأبيض الذي شارك بالكونفيدرالية 4 أهداف في 4 مباريات ببطولة الكونفيدرالية.
وجاءت معظم تلك الأهداف بطريقة ساذجة، ما يعكس أن الكرة السودانية تعاني دفاعيًا في المشاركات الإفريقية.
ففي المباراة الأول للهلال ببطولة دوري أبطال إفريقيا، أمام توجو بورت، خسر الفريق الأزرق بهدفين نظيفين، جاء الهدف الأول بينما كان مهاجم الخصم وسط 6 لاعبين أمام المرمى، ليسدد الكرة دون تدخل.
وفي أم درمان أحرز الفريق التوجولي، هدفًا سهلاً من كرة عالية خلف المدافعين, الذين تابعوا الكرة، حتى لحظة تسلم لاعب الضيوف لها، وتقدمه وإحرازه هدفًا.
وفي بطولة الكونفيدرالية، جاء هدف أكوا يونايتد النيجيري الثاني في مرمى الهلال، الأربعاء الماضي, حيث خطف اللاعب الكرة بصدره وهي في الهواء، أمام "أعين" مدافع الفريق الأزرق، وأنزلها أرضًا وأحرز هدفًا.
أما المريخ، فقد اهتزت شباكه 3 مرات أمام تاونشيب البوتسواني في المباراة الأولى بالدور التمهيدي من دوري أبطال أفريقيا هذا العام, الأول بضربة رأسية من كرة عرضية، تابعها 7 لاعبين داخل الصندوق دون أي مزاحمة.
الهدف الثاني لتاونشيب أيضا تناقل فيه لاعبوه الكرة بسهولة متناهية حول الصندوق وسط متابعة دفاع الفريق السوداني، ليسدد اللاعب بسهولة غريبة تتخطى الحارس، وهو ما تكرر في الهدف الثالث أيضًا.
وفي مباراة العودة بأم درمان، فشل خط دفاع المريخ، في السيطرة على كرة معكوسة من ركلة زاوية فوضعها لاعب تاونشيب في المرمى.
أما الهلال الأبيض، فإن الهدف المبكر الذي أحرزه فريق يو دي سونجو الموزمبيقي في الشوط الأول في مباراة العودة بالسودان قضى على رحلة الفريق ببطولة الكونفيدرالية.
كما استقبلت شباكه في المباراة الأولى بموزمبيق 3 أهداف بصورة كربونية لأهداف استقبلتها شباك الهلال والمريخ, حيث يكتفي اللاعبون بمتابعة الكرة وهي تسقط على رؤوس لاعبي منافسيهم أو منحهم الوقت والمساحة للمهاجمين للسيطرة على الكرة بأقدامهم.
قد يعجبك أيضاً



