
نال دوري التصنيف المستحدث في الموسم الجاري، الذي اختتم أمس، تأييد كثيرين، اعتبروه نظاما إيجابيا، فيما انتقده آخرون مؤكدين أن سلبياته أكبر.
ومع انتهاء المسابقة التي شغلت الشارع الرياضي منذ إقرارها حتى بعد ختامها، يرصد كووورة أبرز المستفيدين من نظام التصنيف في نسخته الأولى والأخيرة، التي فرضها فيروس كورونا.
نجوم صاعدون
منح دوري التصنيف فرصة كبيرة للعديد من اللاعبين الصاعدين للتعبير عن قدراتهم بعد الاعتماد عليهم ومنحهم الفرصة، في مباريات البطولة التي جاءت مضغوطة بشدة، مما أبرز الحاجة للاعتماد على أكبر عدد من المسجلين في قائمة كل فريق.
وأفرزت المسابقة نجوما عدة، ربما لم يكن الحديث عن حصولهم على فرصة سوى خيال في الأجواء العادية قبل زمن كورونا.
وتألق خلال المسابقة لاعبون على غرار: خالد العجاجي حارس الفحيحيل، أحد أبرز حراس المرمى في الفترة الأخيرة، إلى جانب زميله سعد عايض.
كما برز نجما وسط الساحل سلمان البوص وناصر فالح، إضافة إلى محمد الربيع لاعب برقان المعار من فريق الكويت، ومهدي دشتي نجم السالمية.
كما عبر ناصر سالم عن نفسه جيدا مع القادسية، وكذلك الأمر بالنسبة إلىعلي حسين وضاري العتيبي في الكويت، وأيضا سلمان العوضي لاعب العربي.
عودة أهل الخبرة
كما تمكن العديد من أهل الخبرة من استغلال دوري التصنيف لنفض الغبار عن أنفسهم، وتأكيد وجودهم بقوة، وإثبات استمراريتهم في تقديم أداء مميز بغض النظر عن أعمارهم.
ولعل أبرز هؤلاء حسين الموسوي لاعب السالمية الذي خطف الأنظار، إلى جانب صالح الشيخ وسيف الحشان وكذلك عبد الله الفيلكاوي ويوسف مطر من خيطان.
ونال أداء تلك المجموعة استحسان النقاد والمحللين الرياضيين.
المدرب الوطني
نال المدربون الوطنيون فرصة أكبر خلال رحلة التصنيف، وتفوق بعضهم منذ انطلاقة المسابقة كما فعل أحمد عبد الكريم مع النصر ومحمد المشعان مع السالمية، بينما لمع آخرون ولفتوا الأنظار في المحطات الأخيرة، كما فعل ظاهر العدواني الذي أسهم في بقاء الفحيحيل.
كما نجح محمد دهيليس في مهمته مع السالمية، إلى جانب محمد عبد الله مع الكويت.



قد يعجبك أيضاً



