تقرير كووورة.. المدرب المصري يفجر صداما خفيا بين اتحاد الكرة وفيتوريا

وتسبب اسم المدرب المصري، في صدام خفي بين فيتوريا والاتحاد المصري، في ظل تمسك الأخير بضرورة تواجد مدرب ينتمي للبلد ضمن الجهاز المعاون خاصة وأنها سابقة لم تحدث من قبل، أن يقود المنتخب جهاز فني أجنبي بالكامل، في ظل وجود 4 مساعدين مع فيتوريا.

لكن فيتوريا حتى الآن لم يحسم اختيار العنصر المصري في جهازه المعاون، ويفضل الاكتفاء بالعناصر الموجودة معه في الوقت الحالي ولا يرى حاجة فنية لوجود عنصر مصري.

شروط الاختيار

سبق وأن وضع روي فيتوريا 3 شروط لاختيار العنصر المصري في الجهاز المعاون، وهي أن يكون المدرب صاحب خبرات أفريقية وأن يكون سبق له تدريب فريق أو منتخب كبير بجانب عمله مع مدرب أجنبي ونجح معه، وهي شروط تعجيزية للاتحاد المصري في ظل عدم توافر هذه الشروط في معظم أو كل المدربين المصريين، الذين من الممكن أن يكونوا ضمن الجهاز المعاون لفيتوريا.

مدرب بلا دور

فيتوريا أبلغ اتحاد الكرة أنه يرحب بتواجد عنصر مصري إذا كان هناك مدرب يريد التعلم واكتساب الخبرات، وهو ما يفتح الباب أمام عدم وجود دور حقيقي للمدرب المصري المقرر أن يتواجد ضمن الجهاز المعاون لمنتخب مصر.

وينذر ذلك بحدوث أزمات داخل الجهاز الفني في المستقبل خاصة وأنه من الصعب أن يتقبل اي مدرب تهميش دوره ضمن الجهاز الفني للمنتخب.

مماطلة

ويماطل فيتوريا في الرد على الاتحاد المصري وحسم اختيار المدرب ضمن جهازه المعاون، حيث طلب تأجيل الأمر في الوقت الحالي أو حتى انطلاق معسكر المنتخب الشهر المقبل على أقل تقدير في الوقت الذي يضغط فيه الاتحاد المصري لتعيين عنصر مصري ضمن الجهاز المعاون وعرض عدد من الأسماء على فيتوريا.

لكن البرتغالي لم يعط اتحاد الكرة ردا قاطعا باختيار أحد المرشحين في ظل كبر سن بعضهم أو عدم انطباق الشروط على البعض الآخر.