
تلقى منتخب لبنان خسارة موجعة أمام إيران 2-1 في الوقت القاتل، بعدما كان متقدما بهدف، في مباراة الجولة الخامسة من التصفيات القارية المؤهلة لمونديال قطر، اليوم الخميس.
وتقدم منتخب الأرز بهدف سوني سعد في الدقيقة 37، قبل أن يقلب منتخب إيران المواجهة لصالحه بهدفين متأخرين في الدقيقتين 91 و95.
ورغم الفوارق الفنية بين المنتخبين التي ترجح كفة إيران إلا أن الفوز على سوريا في الجولة الرابعة، منح الثقة في لاعبي لبنان لإمكانية تحقيق مفاجأة اليوم، لكنها تبددت في الرمق الأخير.
التحفظ الدفاعي
تتعدد الأسباب وراء الهزيمة المحبطة لمنتخب لبنان أمام إيران اليوم، أبرزها المبالغة في التحفظ الدفاعي بعد التقدم بهدف سوني سعد، مما أدى لاستحواذ الضيوف على الكرة بنسبة 70%، في غالبية فترات المباراة.
وكان بإمكان رجال لبنان أن يلعبوا بتوازن، ويفسدوا الهجمات الإيرانية مبكرا، عن طريق الرد بهجمات خاطفة منظمة، لإزعاج المنافس والضغط على دفاعه لمنعه من بناء اللعب، بدلا من مجرد التشتيت العشوائي المتواصل للكرة.
قراءة خاطئة
كانت تبديلات إيفان هاشيك المدير الفني لمنتخب لبنان مخيبة للآمال، لا سيما أنه احتفظ بربيع عطايا الذي كان يعد كورقة رابحة مناسبة جدا للمباراة مع قدرته المميزة في الاحتفاظ بالكرة، لكنه فضل الدفع باللاعب هلال الحلوة، المميز هجوميا داخل منطقة الجزاء، في الوقت الذي أخفق فيه منتخب الأرز في الرد بهجوم فعال على إيران، مما أفقده هذا التغيير أهميته.
غياب الجمهور
كان قرار الفيفا بمنع حضور الجماهير في ملاعب لبنان بسبب المخاطر الأمنية، ضربة قاصمة قبيل مباراة إيران، أفقدت منتخب الأرز نصف قوته أو أكثر اليوم، ووفقا لسير اللقاء كان حضور الجمهور سيعزز من قوة اللاعبين خاصة بعد التقدم بهدف في معظم وقت المواجهة.
كما استفز الكرواتي دراجان سكوتيتش مدرب إيران، الجهاز الفني لمنتخب لبنان، بعد التعادل في الدقيقة 91، وأسهم ذلك ولو بدرجة قليلة في تشتيت الفريق في اللحظات الأخيرة التي استقبل فيها الهدف الثاني في الدقيقة 95.







قد يعجبك أيضاً



