
مع بلوغ الجولة الخامسة لدوري التصنيف، لم ينجح أيا من فرق المسابقة في تأكيد جدارته والإعلان عن قدرته على حسم الأمور لمصلحته مهما كانت هويه المنافس، فما زالت معاناة الكبار مستمره وتذبذب مستوى كافة الفرق هو الحالة العامة لأطراف الدوري الـ15.
حال الكبار ومعاناتهم التي بدأت مع انطلاقة الدوري، استمرت وانقسم مستوى الـ5 الكبار ما بين فوز غير مقنع أو عودة من بعيد بشق الأنفس، فيما جاء الخيار الثالث عبر تعادل بمذاق الخسارة.
وغلب الرقم (2) على منافسات المسابقة بعدما انتهت 4 مباريات بالفوز بهدفين، فيما تحقق التعادل في مباراتين، وانتصر الكويت على الصليبخات بفارق هدفين.
وشهدت المرحلة الخامسة، تسجيل 16 هدفا بمعدل 2.3 هدف في كل مباراة، وهو ما يبدو أمر مقبولا، كما لعبت الكرات الثابتة دورا مهما في حسم الأمور في عدة مباريات في هذه الجولة.
القادسية يتصدر
تصدر القادسية سباق الدوري منفردا بعد الفوز على الفحيحيل، ولعبت الأوراق البديلة دورا في حسم النتيجة بعدما عزز فهد الأنصاري تقدم فريقه من كرة ثابتة.
ورغم فوز الأصفر المنطقي إلا أن أداء الفريق الملكي لم يعبر عن وجود فوارق كبيرة بين الطرفين، حيث كان الأشاوس مؤهلين لمعادلة النتيجة في أكثر من مناسبة لعل أقربها من خلال ركلة الجزاء الضائعة.
الكويت يعود للمشهد
عاد الكويت للمشهد وبدأ المزاحمة على القمة من جديد بالفوز على الصليبخات، ولم يأت الفوز هينا فتأخر الأبيض بهدف قبل أن يعود من بعيد في الشوط الثاني عبر البديل فيصل زايد من دربكة وكرة ثابتة.
أداء الكويت لم يكن مقنعا خاصة بالشوط الأول رغم الفوز، في الوقت الذي كافح الصليبخات كثيرا من أجل الحفاظ على تقدمه، إلا أن فارق الإمكانات صب في مصلحة العميد بالنهاية.
السالمية ينجو
نجاة السالمية من فخ اليرموك لم تأتي بسهولة، لا سيما وأن الرهيب سجل هدفيه بعدما تقدم اليرموك، مستغلا الدفعة المعنوية لتغيير مدربه والاستعانة بالوطني حسين ياسين، جاءت بأقدام المدافعين في الشوط الأول.
فيما لم تهتز الشباك في شوط ثاني مثير، كاد خلاله اليرموك أن يزور مرمى السماوي، الذي لم يقدم حتى الآن ما تطمح له جماهيره.
العربي وعادته القديمة
العربي الذي صال وجال أمام الملكي القدساوي وحقق انتصار تاريخي وتوقع جمهوره العريض أن يكون الفوز المهم بوابه الانطلاق من جديد عاد لعادته القديمة.
وسقط العربي في فخ التعادل من جديد أمام التضامن العنيد، والذي كافح طوال زمن المباراة، وكان قريبا في كثير من المناسبات للتقدم، لولا براعة سليمان عبد الغفور.
وتعادل الأخضر أدخل الشك من جديد في قلوب عشاقة ومحبيه في قدرة الفريق على النهوض في رحلة التحضير لتحقيق حلم استعادة الدوري بعد ختام الموسم المنقضي بتحقيق لقب كأس الأمير.
كاظمة وتعادل جديد
عاد كاظمة هو الآخر من جديد لسكة التعادلات، محققا تعادل ثالث أمام النصر، كاظمة القادم من فوز أول لم يتمكن لاعبوه من تحقيق انتصار ثاني يعكس رغبته في العودة للمنافسة على الألقاب رغم تسلحه بالمحترفين مع كوكبة اللاعبين المحليين، في الوقت الذي يواصل فيه النصر الأداء بشكل متوازن وفقا لقدرات لاعبيه محققا هدفه مع كل مباراة جديدة.
الجهراء يجتاز الكبوتين
اجتاز الجهراء كبوة إخفاقه في تحقيق الانتصار بأول 4 جولات، إلى جانب تجاوز كبوة إصابة 7 من لاعبيه بفيرس كورونا حيث نجح في تحقيق أول انتصار على منافسه الساحل، الذي تقدم بثبات في أول جولتين قبل أن يسقط أمام القادسية ويواصل مسلسل السقوط بعد ذلك، ويحسب للجهراء لاعبين وأجهزة إدارية وفنية نجاحهم بالجولة 5.
انتصار مهم للشباب
حقق الشباب أول انتصار أمام خيطان، إلا أن لاعبيه نجحوا في استغلال أخطاء منافسهم في تحقيق المراد بعودة مميزة للمهاجم عبد الهادي خميس، في الوقت الذي فرط فيه خيطان في أبرز لاعبيه بالمباراة طلال الأنصاري في وقت كان الفريق في أشد الحاجة لجهوده، لدوره في خلق التوازن في وسط الملعب.


قد يعجبك أيضاً



