تقرير كووورة: الكوكب المراكشي يكافح الهبوط بورقة رادس وأحداث بورسعيد

في مستجد مثير قد يعيد خلط كل الأوراق في الدوري المغربي لجأ نادي الكوكب المراكشي لمخرج قانوني ذكي لفرض موقفه، بالطعن في نتائج آخر جولتين بالمسابقة، لإرجاء التصديق على مبارياتها وعدم إعلانه هابطا للدرجة الثانية.

وحصل كووورة على خطاب شديد اللهجة وجهته إدارة نادي الكوكب المراكشي لهيئات كروية بالمغرب منها جهازي الرابطة الاحترافية، واتحاد الكرة.

ويصر الكوكب على تحمل كافة هذه الأجهزة مسؤوليتها بالكامل والبت في مطالبه أو اللجوء للهيئات الدولية ومنها الفيفا لعرض تظلمه.

كووورة يرصد في التقرير الحصري التالي الدفوعات التي يستند إليها الكوكب والتي تستند لواقعة نهائي دوري الأبطال بين الترجي والوداد ليعيد مباراته في الجولة قبل الأخيرة من الدوري التي هزم فيها 1-0 أمام أولمبيك آسفي.

مطالب بالتحقيقات

يطالب الكوكب المراكشي بفتح تحقيقات شاملة في عدد من المباريات الأخيرة بالدوري، إذ سمى لاعبين وإداريين، ووكلاء أعمال لاعبين بعينهم، وذلك لمساءلتهم بشأن عدد من المباريات، التي يشكك مسؤولو الكوكب في نزاهتها، بسبب تراخي وضعف أداء لاعبي بعض الفرق التي واجهت المغرب التطواني، منافسه الثاني على بطاقة البقاء بين الكبار، من وجهة نظرهم.

ويبدي الكوكب استغرابه من تغير نتائج المغرب التطواني في الجولات الأخيرة، إذ فاز في آخر مباراتين أمام فرق كبيرة على غرار الرجاء والجيش، بعدما عانى سلسلة طويلة من النتائج السلبية دون تحقيق انتصار واحد في فترة سابقة.

آسفي أو بورسعيد

حمل خطاب الكوكب المراكشي تذكيرا بما حدث خلال مواجهة الفريق أمام آسفي في الجولة 29 من أحداث شغب واجتياح لجماهير المنافس للملعب، وتوقف اللعب لأكثر من 20 دقيقة.

وأكد الكوكب أن المقاربة الأمنية وسلامة اللاعبين غابت خلال هذه المواجهة، مقدما أشرطة فيديو وصورا أظهرت حجم الانفلاتات الخطيرة التي تسبب فيها جمهور آسفي.

وأكد الكوكب أنه أكمل المباراة ليلة العيد، كي لا يتكرر سيناريو بورسعيد المصرية في هذه المواجهة بعد التهديدات الكبيرة التي طالت لاعبيه، وبالتالي يصر على إعادة المواجهة.

واقعة رادس

النقطة المثيرة التي استند إليها الكوكب للدفاع عن موقفه، هي مطالبة رئيس اتحاد الكرة المغربي باستحضار دفوعاته التي أقنع بها الكاف أمام لجنة الطوارئ التابعة له، والتي أثمرت إعادة نهائي رادس بين الترجي والوداد، بسبب الظروف الأمنية التي أحاطت بتلك المواجهة.

وقارن الكوكب بين ما حدث في رادس وما شهده ملعب آسفي من اجتياح لجماهير الأخير، وهي أحداث أخطر بكثير من التي شهدها نهائي دوري أبطال أفريقيا.

ولجأ الكوكب لهذا الخيار ليضغط بقوة على اتحاد الكرة، ويحرجه بهذه القصة كي يحكم بنفس الحكم الذي حكمت به الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، لمصلحته في قضية الوداد لتشابه المعطيات.

تهديد بالتصعيد

واستفسر كووورة من رئيس الكوكب بشأن خلفيات مطالبته بإعادة مباريات الجولتين 29، و30 قال: "من الناحية القانونية، والعملية يستحيل أن نلعب الجولة 29 لتختم الدوري، لأنه إذا حكم لمصلحتنا اتحاد الكرة بإعادة مباراة آسفي فهذا سيفرض أن تعاد مباراتنا أمام الوداد، وكذلك الأمر بالنسبة لمباراة المغرب التطواني والجيش الملكي ضمن الجولة 30".

وتابع: "نثق في جهاز الكرة، ولن نلجأ لخطوة أخرى قبل أن نتلقى ردا على خطابنا".

وتضمن خطاب الكوكب تهديدا بالتصعيد الدولي، وعرض قضيته على الفيفا، بما يمتلكه من دفوعات ودلائل قوية كما أكد ذلك.