
مع وصول بطولة كأس ولي العهد الكويتي، إلى محطتها قبل الأخيرة، بتأهل فرق الكويت والنصر من المجموعة الأولى، والقادسية والعربي من الثانية، لنصف النهائي، فلم تشهد المسابقة أي مفاجآت تذكر، خاصة على مستوى الكبار.
ويقام نصف نهائي البطولة، على مدار يومي الأربعاء والخميس المقبلين.
ويرصد كووورة أبرز المشاهد لمشوار الفرق المتأهلة في المسابقة، خلال التقرير التالي..
الأبيض.. مشوار صعب
فريق الكويت، الذي بدأ مشواره بالبطولة بلقاء قوي أمام كاظمة، صاحب الأداء الجيد، خاصة أمام الأبيض في مختلف المسابقات، نجح في تحقيق الفوز بأريحية على منافسه بنتيجة 3-1.
اللقاء أمام السفير الكظماوي، لم يخلو من الأحداث التي اعترض عليها لاعبوه ومسؤوليه، في ظل قرارات تحكيمية، جاءت معاكسة من وجهة نظرهم.
وعقب تخطيه لعقبة كاظمة، اصطدم الكويت بالسالمية في ربع النهائي، ليحقق أداءً جيدا أمام منافس قوي، يضم العديد من العناصر المميزة، إلا أن الأبيض أنهى المباراة بفوز سهل 2-0، ليواصل الإطاحة بالكبار من البطولة، متأهلا للقاء النصر.
النصر.. تأهل منطقي
أما النصر، فقد نجح في تحقيق أداءً مغايرا على مستوى الكأس، مقارنة بمستوياته ونتائجه بدوري فيفا، إذ حقق فوزا صعبا على التضامن، بنتيجة 4-1، كون 3 من تلك الأهداف جاءت في الوقت الإضافي، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي.
وفي ثاني مواجهاته بالبطولة، أثبت النصر تفوقا منطقيا على خيطان، متذيل ترتيب دوري الدرجة الأولى، والذي سبق وأن أطاح بالشباب، المنافس بدوري فيفا، إلا أن مفاجآت أبناء خيطان لم تستمر وتنتهي مغامرتهم أمام العنابي، الذي ينتظره التحدي الأكبر أمام الكويت في قبل النهائي.
القادسية.. لقاء واحد
فريق القادسية لم يجد صعوبة تذكر في بلوغ نصف النهائي، بعدما جنبته القرعة التواجد في الدور الأول، بصفته حامل اللقب، ليواجه في ربع النهائي نظيره الفحيحيل، الذي لم يبد المستويات المأمولة في المواجهة، ويمر الأصفر إلى قبل النهائي بسهولة.
العربي يواصل المضي بثبات
نجح العربي في إثبات تواجد مميز بالبطولة، في ظل المستوى المتصاعد للمنافسين، حيث تخطى برقان في الدور التمهيدي، بالفوز 2-0، رغم المستوى الجيد الذي أظهره الوافد الحديث على الكرة الكويتية.
وفي ثاني محطاته، التقى العربي نظيره الجهراء الجريح، الذي لم يكن بالند القوي، في ظل تقارب المستوى، ورغم ما يعانيه الأخضر من عقوبات، أفقدته القدرة على إبرام تعاقدات مع محترفين خلال الموسم الجاري، ليعتمد على لاعبيه المحليين في مختلف المسابقات.
أزمة طارئة
ولعل أهم أحداث الكأس عقب انطلاقتها، كان ما أثير من اعتراضات تطورت لاحتجاجات رسمية، من 3 أندية، هي التضامن والشباب واليرموك، بسبب إغفال لجنة المسابقات لتعميم لائحة البطولة المعدلة، والتي تنص على أحقية كل فريق في إجراء 4 تبديلات خلال المواجهة، 3 خلال الوقت الأصلي، والرابع في الوقت الإضافي.
وهو ما أثار حفيظة الأندية الثلاثة، التي طالبت بإعادة مبارياتها بالدور التمهيدي، إلا أن لجنة المسابقات رفضت تلك الاحتجاجات، واعتمدت النتائج التي انتهت بها المباريات دون تعديل، مع اتخاذ إجراءات إدارية بحق بعض الحكام ممن تسببوا في الأزمة، ليقوم الاتحاد عقب ذلك بتعميم التعديل على المادة 42 الخاص بالتغييرات المتاحة لكل فريق في لقاءات الكؤوس.
قد يعجبك أيضاً



