
ينتظر الوداد البيضاوي نهاية موسم ساخنة، حيث ينافس على لقب الدوري، كما تنتظره مواجهة قوية أمام الأهلي المصري، الشهر المقبل في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.
ويحتل الفريق البيضاوي المركز الثالث بـ49 نقطة، وراء نهضة بركان الثاني (50 نقطة)، والرجاء المتصدر بـ52 نقطة.
ويعول الوداد كثيرا هذا الموسم على اللقب الإفريقي، خاصة بعد تراجعه في الترتيب بالدوري المغربي.
كووورة يسلط الضوء في هذا التقرير، على أهم العوامل التي جعلت القلق يتسرب لمكونات الفريق قبل نزال الأهلي، والتوجس من عدم الجاهزية لهذا الحوار الصعب.
تراجع النجوم
يمر مجموعة من اللاعبين بفترة فراغ، حيث فقدوا توهجهم وبدا واضحا تأثرهم بعدة عوامل، منها الضغط والانتقادات التي تعرضوا لها والاستعداد غير الجيد؛ بسبب الإصابات.
ومن اللاعبين الذين تراجع مستوهم، وليد الكرتي الذي يعتبر صانع ألعاب الفريق، وبديع أووك الذي يبحث عن نفسه، وكاسونجو الذي فقد قوته التهديفية، وصلاح الدين السعيدي ويحيى جبران.
ويستثنى إسماعيل الحداد، الذي يبقى اللاعب الوحيد الذي ما زال مخلصا لمستوياته الجيدة.
تغيير فني
ولم تظهر بصمة جاموندي على الفريق، بدليل الصعوبات التي يواجهها في المباريات، على غرار فوزه الصعب على نهضة الزمامرة (2/1)، وتعادله المخيب مع المغرب التطواني (1/1).
متاعب الدفاع
ويعتمد الوداد في دفاعه، على لاعبين تنقصهم التجربة الإفريقية، مثل: "نجم الدين إبراهيم ومحمد رحيم ويحيى عطية الله"، الشيء الذي يزيد من قلق الوداد.
ضغط الدوري
تلقى الوداد انتقادات كثيرة بسبب ضياع نقاط مهمة في الدوري، فرضت عليه تراجعه للمركز الثالث، ولم تكن النتائج، هي التي أقلقت مكونات الفريق قبل مواجهة الأهلي، ولكن أيضا المستوى العام للفريق، ولم يعد ذلك الفريق الشرس الذي يبسط أسلوبه ويسجل النتائج الإيجابية.
المستوى الأخير للوداد في الدوري، يعكس الصعوبات التي يمر منها وتراجع مستواه، وسيعمل جاموندي على تجنب تأثر اللاعبين بهذا التراجع في الدوري، قبل مواجهة الأهلي.
قد يعجبك أيضاً



