تقرير كووورة: القدر يضع مورينيو أمام فرصة تحقيق حلمه

نجح فريق روما بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، في الوصول للدور ربع النهائي من كأس إيطاليا، عقب التغلب على جنوى بهدف دون مقابل، في دور الستة عشر من البطولة.

ويبدو أن مورينيو أمام فرصة استثنائية للوصول للمباراة النهائية، بعدما ساهم القدر في تسهيل طريق ذئاب العاصمة المقرر أن يسلكه مورينيو ولاعبيه حتى النهائي.

مفاجآت مدوية

تلقى روما عدة أنباء سارة بكأس إيطاليا، بعد خروج أبرز المنافسين له على حجز بطاقة النهائي، بعد توديع كل من ميلان ونابولي البطولة من دور ال16.

فرغم صعوبة المهمة في بداية القرعة بعد وقوع روما في نفس طريق نابولي، وحال تخطيه لفريق الجنوب، فكان عليه أن يصطدم بطريق ميلان في نصف النهائي، ليخرج كلا الفريقين ويصبح طريق الذئاب مفروشا بالورود نحو الوصول للمباراة النهائية. 

ميلان ودع البطولة على يد تورينو، في المباراة التي امتدت للأشواط الإضافية، ونجح فيها فريق تورينو في تسجيل هدف بالدقيقة 114، ليقصي الروسونيري من المسابقة.

|||2|||

وفي أكبر المفاجآت هذا الموسم، خرج نابولي الذي كان من المفترض أن يواجه روما حال تأهله، ليسقط أمام كريمونيزي بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2، ليودع نابولي بعد الخسارة بركلات الترجيح.

وأصبح مورينيو أمام فرصة لن تتكرر للوصول للمباراة النهائية، خاصة وأنه سيواجه كريمونيزي بربع النهائي، وحال تأهله سيواجه الفائز من فيورنتينا وتورينو.

حلم البرتغالي

وخلال الفترة الماضية، عبر مورينيو عن أمله في الفوز بلقب كأس إيطاليا مع روما مثلما فعل مع إنتر ميلان في موسم (2009-2010).

وكان مورينيو هو من قاد النيراتزوري للتتويج بالكأس في مايو 2010، بعدما حقق فريقه فوزا على روما آنذاك بنتيجة (1-0)، وسجل دييجو ميليتو هدف اللقاء الوحيد الذي منح به الإنتر اللقب.

وقال مورينيو في الأسابيع الأخيرة: "أود تحقيق كأس إيطاليا مع روما مثلما فعلت ذلك مع الإنتر سابقًا، لقد فزت بها بمجرد أن لعبت ضد روما، وأود أن أفوز بها مع الذئاب".

ورغم أن الطرف الثاني في النهائي قد لا يكون سهلا، إلا أن الأمر يتوقف على مورينيو ولاعبيه من أجل الوصول للنهائي ومحاولة التتويج باللقب، وإنهاء لعنة دامت 15 عاما لم يتمكن فيها روما من الفوز بلقب الكأس، حيث يعود آخر تتويج لموسم 2007-2008.