إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. القادري على خطى معلول وأسطورة تونس

KOOORA
30 مارس 202207:32
جلال القادري

وضع جلال القادري بصمة خالدة في تاريخ الكرة التونسية بقيادة نسور قرطاج أمس إلى كأس العالم للمرة السادسة في تاريخهم.

وبات القادري ثالث مدرب تونسي يقود نسور قرطاج للمونديال.

وسبق القادري لتحقيق هذا الإنجاز أسطورة الكرة التونسية المدرب عبد المجيد الشتالي الذي كان أول فني وطني يؤهل تونس لكأس العالم وذلك في مونديال الأرجنتين 1978.

وبعد 40 عاما من إنجاز الشتالي جاء نبيل معلول ليعيد الفضل للمدرب المحلي في بلوغ المونديال، بالوصول إلى مونديال روسيا 2018.

القادري في سطور 

بدأ جلال القادري (50 عاما) مسيرته في 2008 بتدريب الترجي الجرجيسي ثم انتقل لفريق قوافل قفصة في 2010، ثم غادر تونس ليقود فريق أنصار المدينة السعودي في 2011 بداية من نوفمبر/ تشرين الثاني، لكنه عاد بعد 4 أشهر عاد إلى تونس لقيادة فريق النجم الخالدي.

وفي 20 فبراير/ شباط 2013 التحق القادري بالجهاز الفني لمنتخب تونس لمساعدة نبيل معلول لكن التجربة توقفت في سبتمبر/ أيلول من العام نفسه، إذ سافر بعد شهر للسعودية  للإشراف على فريق النهضة.

وفي يوليو/ تموز 2014 قاد نادي الخليج واستمر معه 3 سنوات ثم عاد لتونس ودرب شبيبة القيروان ثم النادي البنزرتي. 

لاحقا درب القادري فريق الإمارات موسم 2018-2019، ثم عاد إلى تونس في سبتمبر/ أيلول 2019 من بوابة الدوري التونسي الممتاز حيث درب الملعب التونسي، ثم انتقل لفريق الأهلي طرابلس الليبي في تجربة استمرت 3 أشهر فقط.

وفي 23 يونيو/ حزيران 2021 تعاقد القادري مع الاتحاد التونسي لكرة القدم، إذ تولى منصب المدرب المساعد للمدير الفني منذر الكبير. وفي 30 يناير/ كانون الثاني 2022 بات المدير الفني لنسور قرطاج بعد إقالة الكبير على خلفية الإخفاق في كأس الأمم الأفريقية الماضية في الكاميرون. 

نجاح في ظروف صعبة 

قال جلال القادري في تصريح لكووورة "لم يكن من السهل أن يضع رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم  وديع الجريء الثقة في شخصي في تلك الظروف الصعبة التي مر بها المنتخب، والحمد لله أنني كنت في مستوى تلك الثقة بمعية كافة أعضاء الجهاز الفني والطبي والإداري".

وأضاف القادري "لقد عاش الجهاز الفني التونسي ظروفا صعبة على جميع المستويات حيث ظل محل تشكيك وانتقاد رغم الإنجازات المحققة التي كان آخرها بلوغ نهائي كأس العرب".

وأردف "بذلنا قصارى جهودنا لبلوغ كأس العالم للمرة السادسة في تاريخ الكرة التونسية والثانية على التوالي وهي حصيلة متميزة أنصفت المجهودات والتضحيات التي بذلتها كل الأطراف المحيطة بالمنتخب".

وختم القادري "التأهل لمونديال قطر كان ثمرة عمل متواصل انطلق مع المدرب منذر الكبير وهي مناسبة لتقديم الشكر له نظير ما قدمه للمنتخب وأعتقد أننا شرفنا الجهاز الفني التونسي وكنا في مستوى توقعات كل الجماهير".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان