إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. الفيصلي يدفع ثمن الميركاتو الخجول

نجيب محمد
08 فبراير 201914:26
لاعبو الفيصليEPA
يبدو أن فريق الفيصلي بات عاجزاً عن الخروج من دوامة الخسائر المتتالية، التي سيطرت على نتائج الفريق في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، منذ مطلع العالم الجاري، بعدما بدا وصيف كأس الملك مستسلماً وغير قادر على إيجاد إيقاعه أو إنعاش ذاكرة الانتصارات من أجل الخروج من فخ النتائج السلبية.

ومن الفوز الباهت الذي حققه أبناء المجمعة على حساب الفيحاء، في 27 ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، لم يذق الفريق طعم الفوز في الدوري السعودي، مسجلاً سلسلة من العروض المخيبة، كلفته التراجع على لائحة ترتيب المسابقة، بعدما فقد 11 نقطة دفعة واحدة منذ انطلاق العام الجديد، بواقع 3 هزائم وتعادل وحيد.

كووورة يرصد في أسباب تراجع الفيصلي، وضعف مردود الصفقات الجديدة في مهمة إنقاذ الفريق، خلال التقرير التالي:

ميركاتو ضعيف

لم يقنع الفريق القادم من حرمة، أنصاره منذ مطلع العام الجديد، حيث ودع كأس الملك في دور الـ16، بخسارة تبدو منطقية إلى حد كبير أمام الهلال في العاصمة الرياض، في 21 يناير/ كانون الثاني، الماضي، ليغادر البطولة من دور الـ16، رغم محاولات الفريق لتحقيق المفاجأة على حساب متصدر ترتيب الدوري.

ويدفع عنابي سدير ثمن الترفع في الميركاتو الشتوي، والتخلى طواعية عن تجديد دماء الفريق بعناصر قادرة على انتشال الفريق من عثرته، وتحقيق طفرة على صعيد النتائج والأرقام، ليسجل نفسه كواحد من أقل الأندية السعودية تعاقداً في انتقالات يناير/ كانون الثاني.

وجاءت تعاقدات الفيصلي خجولة، مقارنة مع تعاقدات الأندية الأخرى في دوري المحترفين السعودي، حيث تعاقد الفريق مع 3 لاعبين فقط، بضم المحترف الأجنبي دينليسون بيريرا، والحصول على توقيع الثنائي راغد النجار في حراسة المرمى، وعبدالله القحطاني.

واكتفى عنابي سدير، بتجديد الثقة في 3 من الأعمدة الأساسية، بتمديد عقود مصطفى ملائكة والمحترف البرازيلي رجيريو، ويزيد البكر، إلا أن الصفقات الجديدة لم تنجح حتى الآ في سد الثغرات التي عانى منها الفريق في النصف الأول من الموسم.

غياب الاستقرار

عانى الفيصلي من عدم الاستقرار على الصعيد الفني، بعدما أشرف على تدريب الفريق اثنين مدربين منذ بداية الموسم في 19 جولة فقط، بعدما قررت الإدارة إقالة الأرجنتيني مريشيا ريدنيك، في بداية الموسم، بعد النتائج السلبية، التي لازمت الفريق، إلا أنها تمسكت بالمدرسة اللاتينية لإنقاذ مسيرة العنابي.

واستعانت الإدارة بالمدرب البرازيلي شاموسكا لتولي مهمة الإنقاذ وتصحيح المسار سريعاً، وبالفعل نجح في تسجيل بداية قوية، استشعر معها الأنصار أنه بدأ رحلة إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح، قبل أن تتراجع الأرقام سريعاً، ليبدأ الانهيار مطلع العام الجديد.


?i=mhmed_aziz%2fjanuary%2fshamoska+koo_000
التفريط البيشي
توالي الهزائم وضع شاموسكا، على حافة الرحيل عن قيادة النادي، بعدما قررت الإدارة إعادة النظر في أداء مدرب الفريق، قبل اتخاذ قرار نهائي إما بتجديد الثقة أو الابعاد عن النهائي، بعدما عجز الفريق عن تذوق طعم الانتصارات في الدوري ليتراجع إلى المركز الثامن على لائحة الترتيب.

إلا أن المدرب لا يتحمل وحده أزمة النتائج، بعدما عانى الفيصلي من التفريط في نجومه، وفتح الباب على مصراعيه أمام رحيل لاعبه الدولي عبدالعزيز البيشي إلى اتحاد جدة، تاركاً فراغاً واضحاً في صفوف الفريق، في الوقت الذي لم تعوض فيه إدارة العنابي غيابه بلاعب جديد.

البيشي لم يكن الثغرة الوحيدة في الفريق، بل بدا الفيصلي بلا نجاعة هجومية أمام منافسيه، فيما حال الدفاع المترهل في أكثر من مناسبة دون حفاظ الفريق على نظافة الشباك، وهو ما وضح أمام الهلال في موقعة الكأس، بعدما عجز عن الحفاظ على تقدمه بهدفين، ليسقط في الأمتار الأخيرة بالثلاثة.

وتوقف رصيد الفيصلي في الدوري السعودي على عتبات 24 نقطة محتلاً المركز الثامن، ولم يفز في اللقاءات الأربعة الأخيره في الدوري السعودي للمحترفين، حيث تعادل في أول لقاء له أمام النصر، وخسر في ثلاث لقاءات متتالية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان