
ناقوس الخطر بدأ من خسارة الفريق لقب كأس الكؤوس، وخروجه من الدور الأول لبطولة دوري أبطال آسيا في مشاركته التاريخية الأولى، وتذبذب نتائجه في الدوري، وخسارته في 3 مناسبات أمام القطب الآخر نادي الوحدات.
كل هذه المصائب لم تأت فرادى كما يقول المثل الشعبي، بل جاءت بشكل متتال وقاس بعض الشيء على منظومة النادي بشكل عام.
كان لابد للإدارة أن تتدخل فورا وتكون قراراتها أكثر حكمة ودقة، فبعد مفاوضات ماراثونية مع عدد من المدربين وقع الخيار على لاعب الفريق السابق أحمد هايل ليكون مديرا فنيا للفريق.
القرار وجد تأييدا ومعارضة في نفس الوقت، فكانت المعارضة هي الطاغية لأن هايل لا يمتلك تلك الخبرات التي تؤهله لأن يقود فريقا ذو تاريخ كبير وشعبية جارفة وبطولات عديدة.
لكن مع مرور الوقت، بدأ أحمد هايل ينال ثقة الجماهير لأنه أحسن اختيار اللاعبين بين المرحلتين، فتحسنت النتائج وتطور الأداء وزادت الثقة بعد الفوز على الوحدات أخيرا بهدفين دون رد، وبات فريق الفيصلي "هايل" بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
زادت جرعات الثقة لدى منظومة الفيصلي بقدرة فريقهم على الاحتفاظ بلقب الدوري للموسم الثاني على التوالي، واستعادة لقب كأس الأردن كذلك عطفا على ما شاهدوه من مستوى مبشر من فريقهم خلال المباريات الأولى من مرحلة الذهاب.
يعرف الفيصلي جيدا أن طريق الدوري لن يكون مفروشا بالورود، فهو يواجه منافسا شرسا هو الحسين إربد ويبتعد عنه بفارق نقطي جيد نوعا ما، حيث يحتاج الفيصلي إلى مساعدة نفسه وبعض الأندية لإيقاف تقدم الحسين إذا ما أراد إبقاء اللقب الأهم محليا في خزائنه.
وقاد هايل الفيصلي في 15 مباراة 11 منها محلية، و4 في بطولة دوري أبطال آسيا، حيث حقق الفوز في 10 بنسبة وصلت إلى 66.6%، وتعادل في 3 مناسبات وخسر مرتين.
وسجل الفريق في المباريات كافة 28 هدفا بمعدل 1.8 هدف في المباراة الواحدة وتلقت شباك فريقه 12 هدفا.
وجاءت نتائج هايل مع الفيصلي في المباريات التي قادها على النحو التالي:
بطولة الدوري
الفيصلي * العقبة (صفر -صفر)
الفيصلي * شباب الأردن (1 - صفر)
الفيصلي* الأهلي (1- صفر)
الفيصلي * الجليل (4-صفر)
الفيصلي * سحاب (1-1)
الفيصلي* الحسين (1-1)
الفيصلي * مغير السرحان (2-صفر)
الفيصلي * السلط (3- صفر)
الفيصلي * الرمثا (3-صفر)
الفيصلي * معان (5- صفر)
الفيصلي * الوحدات (2- صفر)
دوري أبطال آسيا
الفيصلي * السد (صفر -6)
الفيصلي * ناساف (1-3)
الفيصلي * السد (2- صفر)
الفيصلي * الشارقة (2-1).
قد يعجبك أيضاً



