EPAلم يفز كيفين دي بروين بجائزة أفضل لاعب في البريميرليج (2019-2020)، المقدمة من رابطة الكتاب الرياضيين، حيث ذهبت إلى جوردان هيندرسون، قائد ليفربول.
وتحوم الشكوك أيضا حول إمكانية ظفره بجائزة أفضل لاعب، المقدمة من رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، في مواجهة ثلاثي ليفربول (هندرسون - ماني - أرنولد)، نظرا لفشل مانشستر سيتي في الحفاظ على لقب المسابقة، الذي اقتنصه الريدز.
لكن وإن خذله الواقع، فإن دي بروين توج ملكًا للبريميرليج هذا الموسم في مكان آخر، وهو عالم الفانتازي.
وحتى لو كان ذلك لا يمثل له أهمية كبيرة، قياسًا بالجوائز الحقيقية، لكنه يعبر بشكل واضح عن مدى توهج النجم البلجيكي، الذي قدم أحد أفضل مواسمه على الإطلاق.




وبعكس اختيارات الجوائز المقدمة من المؤسسات والروابط المختلفة، والتي تتحكم فيها الآراء الشخصية، لا يتحدث الفانتازي إلا لغة الأرقام، التي لا تعرف بدورها بطلًا للنسخة الأخيرة من البريميرليج سوى دي بروين.
فقد حصد صانع لعب مانشستر سيتي 251 نقطة، متفوقًا بفارق 18 نقطة على أقرب ملاحقيه، محمد صلاح، نجم ليفربول.
وجمع دي بروين هذا الكم من النقاط، بعدما شارك في 35 مباراة بالبريميرليج، بعدد دقائق 2790، مسجلًا 13 هدفًا وصانعًا 23 لزملائه، بحسب إحصائيات الفانتازي، كما حصل على 35 نقطة (Bonus).
ونال النجم البلجيكي 3 بطاقات صفراء فقط، بينما لم تُشهر الحمراء في وجهه طوال الموسم.
وأدى التألق الكبير الذي عاشه لاعب تشيلسي وفولفسبورج السابق، إلى ارتفاع سعره في لعبة الفانتازي، من 9.5 مليون في بداية الموسم إلى 10.6 مليون إسترليني عند نهايته.
وهذا مع العلم بأن ثمنه، وصل في بعض الجولات إلى 10.8 مليون، وهو أعلى سقف بلغه في النسخة الأخيرة.
ورغم الأرقام الرائعة التي حققها صاحب الـ29 عامًا، إلا أنه كان بالإمكان أن تصبح أكبر، إذا أحسن مهاجمو مانشستر سيتي استخدام هداياه بشكل أفضل.
وهو ما عبر عنه مؤخرا المهاجم البرازيلي، جابرييل جيسوس، في تصريحات نشرها الحساب الرسمي للسيتي على "تويتر"، عندما قال: "دي بروين في كل مباراة يصنع 3-4 أهداف لنا، وهذا الموسم أهدرنا الكثير من الأهداف، وإلا لأصبح لديه 30 تمريرة حاسمة".
قد يعجبك أيضاً



