AFPيكتنف الغموض مصير عدد كبير من نجوم المنتخب الجزائري، مع اقتراب إغلاق نافذة الانتقالات الصيفية، بالدوريات الأوروبية الكبرى، والخليجية.
ويسيطر التضارب على أخبار المحترفين الجزائريين قبيل غلق نافذة التحويلات، في صورة لم يعتد عليها نجوم المنتخب الجزائري، الذين كانوا بالأمس القريب مطمعا للأندية الأوروبية الكبيرة.
وبين من تعقدت وضعيتهم في أنديتهم، ومن انتهت عقودهم ولم يجدوا فرقا، تبقى الجماهير الجزائرية في حالة ترقب شديد، لما ستحمله الأيام القادمة من مستجدات.
ويستعرض "كووورة" في هذا التقرير، أبرز الأسماء التي باتت مهددة بقضاء موسم أبيض، مما يعني غيابها عن المنتخب الجزائري خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وأمم أفريقيا 2025.
وضعية صعبة
يمر الهداف التاريخي للمنتخب الجزائري، إسلام سليماني بواحدة من أسوأ المحطات في مسيرته الاحترافية، بعد عجزه عن إيجاد فريق لحد الآن، منذ فض ارتباطه بنادي ميشيلن البلجيكي بنهاية الموسم.
ويبحث محارب الصحراء، عن فرصة جديدة لمواصلة الاحتراف بأوروبا للاستمرار لأطول فترة ممكنة مع المنتخب الوطني، في ظل رغبته في المشاركة بنهائيات كأس العالم 2026.
ورغم العرض الذي تلقاه سليماني من الدوري الجزائري، من نادي شباب بلوزداد، غير أن محارب الصحراء لم يحسم وجهته بعد، ويريد التريث رغم أن وجهته الأقرب قد تكون دوري روشن السعودي.
وجهة مستعجلة
ويتواجد أكثر لاعب جزائري خطف الأنظار في الفترة الماضية، إسماعيل بن ناصر، الذي قاد نادي ميلان لحصد لقب" الكالتشيو" في عين الإعصار، بسبب بدايته غير الموفقة في الدوري.
وبعد أن كان ركيزة أساسية في منظومة جل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب ميلان، أصبح إسماعيل جليس مقاعد البدلاء مع بداية الموسم، بسبب تراجع مستواه البدني بعد عودته من الإصابة.
الانطلاقة السيئة لبن ناصر مع ميلان، واكتفائه بخوض 59 دقيقة فقط في مباراتي فريقه في الدوري، دفعت بمحارب الصحراء إلى تكليف وكيل أعماله، بدراسة العروض التي وصلته من السعودية، مما خلق حالة من الدهشة لدى عشاقه ومحبيه، خاصة وأن اللاعب كان مطلوبا لدى كبار القارة العجوز على غرار ليفربول.
إصابة مزمنة
غير بعيد عن إيطاليا، وبالضبط في فرنسا يعيش اللاعب الدولي آدم وناس، جناح ليل فرنسي، حالة من الترقب، بعد نهاية مشواره مع النادي بنهاية الموسم، وعزوف بعض الأندية الفرنسي عن فكرة التعاقد معه بسبب مشكل الإصابات.
ورغم أن مهارة وناس لا يختلف عليها إتنان، إلى أن مشاكل وناس مع الإصابات، قد تحرمه من الحصول على عرض جاد للاستمرار بأحد الدوريات الأوروبية الكبرى، لتبقى الوجهة التركية أفضل خيار للاعب في الوقت الحالي.
ثمن المواقف
يعتبر يوسف عطال، أحد أفضل المدافعين الذين تخرجوا من البطولة الجزائرية، وشقوا طريقهم في الدوري الفرنسي بنجاح كبير، غير أن مسيرته في أوروبا أصبحت مهددة بسبب إصاباته المتكررة، وأيضا مواقفه ومبادئه.
ويتواجد خريج أكاديمية بارادو، على رأس قائمة اللاعبين الجزائريين الذين عجزوا عن إيجاد فريق لحد الآن، حتى الدوري التركي، لتبقى الوجهة الخليجية أفضل خيار لمحارب الصحراء في الوقت الحالي.
قد يعجبك أيضاً



