
قررت رابطة دوري المحترفين واتحاد كرة القدم الإماراتيين، إلغاء موسم 2019-2020، ليكون هناك قائمة طويلة من الخاسرين بسبب هذا القرار.
ولعل أحد أكبر الخاسرين، كان شباب الأهلي، والذي لم يتوج بدرع دوري الخليج العربي، رغم إلغاء المسابقة وهو في صدارة الترتيب برصيد 37 نقطة، وبفارق 6 نقاط عن العين بالمركز الثاني.
وتم حرمان شباب الأهلي من التتويج عبر اجتماع طارئ للجمعية العمومية لاتحاد الكرة الإماراتي، وتم خلالها اتخاذ القرار بـ 8 أصوات، مقابل 6 أصوات طالبت بمنح شباب الأهلي درع الدوري.
ولم تقتصر خسائر شباب الأهلي، على درع دوري المحترفين، ولكن أيضاً، التتويج بدرع دوري تحت 21 سنة، والذي كان يتصدره بفارق 7 نقاط عن العين، وهي مسابقة لم يفز بها الفريق من قبل.
غضب كبير
وبالتأكيد أغضب القرار إدارة شباب الأهلي، والتي لجأت إلى لجنة الانضباط، وهيئة التحكيم باتحاد الكرة الإماراتية، للمطالبة بالتتويج بدرع دوري المحترفين، مع إمكانية التصعيد لجهات قضائية أخرى.
ومثل القرار صدمة قاسية، لأن قبل صدوره بساعات قليلة، انتشرت شائعة انتشار النار في الهشيم، بمنح شباب الأهلي المتصدر، درع الدوري، مع تصعيد فريقين من الهواة، ليرتفع عدد الفرق في مسابقة الموسم المقبل إلى 16 فريقاً.
وانتقل الغضب كذلك إلى جماهير شباب الأهلي، بعدما خرج فريقها خالي الوفاض من موسم 2019-2020، بعد خسارة كأس السوبر أمام الشارقة، وفقدان كأس الخليج العربي، بخسارة النهائي أمام النصر.
كما فقد شباب الأهلي، كأس رئيس الإمارات، بالخروج المبكر من المنافسة على البطولة التي توج بها وكأس الخليج العربي في الموسم الماضي، خاصة بعد اعتماد تتويج النصر والشارقة باللقبين بدون إلغاء.
كما حرم أيضاً، هداف شباب الأهلي، أحمد خليل، من تعزيز سجله الشخصي، بعد إلغاء الـ 13 هدفاً المسجلين باسمه في الدوري، ليبقى سجله التهديفي الأفضل موسم 2016-2017، عندما سجل 12 هدفاً.
ويبقى مكسب شباب الأهلي، تأكيد مشاركته في دوري أبطال آسيا 2021، وكذلك خوضه لمباراة كأس السوبر أمام الشارقة في الموسم المقبل، مع الإشارة إلى تلويح إدارة النادي بالاعتذار عن عدم المشاركة في البطولتين، احتجاجاً على عدم التتويج.



