إعلان
إعلان

تقرير كووورة: العشوائية تنفر المدربين من قيادة الجزائر

KOOORA
22 يوليو 201813:05
لاعبو الجزائر Reuters

في الوقت الذي سارع فيه اتحاد كرة القدم الجزائري، إلى عزل المدرب رابح ماجر من المنتخب الوطني، عجز عن إيجاد خليفة له قبل أيام فقط من مواجهة جامبيا، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2019 في الكاميرون.

وأصبح مصير الجهاز الفني لمنتخب المحاربين، الشغل الشاغل لدى الجماهير، لاسيما أن رئيس اتحاد الكرة، خير الدين زطشي، سلك كل طرق البحث عن مدرب جديد، لكنه لم يتمكن من إقناع أي مدير فني لتولي قيادة الخضر.

ويرصد كووورة 3 أسباب جعلت اتحاد الكرة يعجز عن إيجاد خليفة المدرب رابح ماجر:

تصريحات زطشي

أول خطأ اقترفه رئيس اتحاد الكرة الجزائري، كان الإعلان عن أسماء المدربين الذين يريد استقدامهم.

 وحصر زطشي، خليفة ماجر في 3 أسماء فقط، ويتعلق الأمر بهيرفي رينارد ووحيد خاليلوزيتش وكارلوس كيروش، إلا أن الثلاثي فندوا تصريحاته الارتجالية ووضعوه في حرج.

مهمة انتحارية

ما يحدث حاليا في المنتخب الجزائري، أشبه بكثير بما حدث عام 2016، حيث رفض مارك فيلموتس تدريب الخضر، قبل أيام من انطلاق كأس أمم إفريقيا، ليتكرر نفس السيناريو هذه الأيام مع المدربين المذكورين الذين يدركون أن الإشراف على الخضر في الوقت الحالي يعتبر مهمة انتحارية.

إدارة عشوائية

أثبت اتحاد كرة القدم الجزائري، محدودية في الإدارة، بسبب نقص الخبرة واتخاذ القرارات العشوائية، ما جعل المدربين ينفرون من المنتخب الجزائري.

ولعل أكبر دليل على ذلك، تصريح البوسني وحيد خاليلوزيتش بأن مشكلة الجزائر ليس في المدرب وإنما في طريقة تسيير كرة القدم، في إشارة إلى تخوفه من فشل محتمل مع المحاربين، بعد إخفاق الإسباني لوكاس ألكاريز، والجزائري رابح ماجر في وقت وجيز.

بينما يلعب الفرنسي رينارد على ورقة الجزائر للضغط على المغرب بهدف رفع راتبه الشهري.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان