
ضرب العربي موعدا مع السالمية في نهائي كأس ولي العهد، بعدما تجاوز القادسية (3-0) اليوم الخميس، على ستاد الشباب بالأحمدي في الدور قبل النهائي.
ويبقى الفوز في مواجهات الديربي بين العربي والقادسية، ترمومتر من شأنه قياس مدى التطور الذي وصل له الفائز، وناقوس خطر يدق أبواب الخاسر بقوة.
وفيما يلي يسلط "كووورة" الضوء على مدى التطور الواقع في صفوف العربي والأضرار التي لحقت بالقادسية، خصوصا أن الفوز هو الثاني للأخضر على الأصفر في غضون مدة تجاوزت الشهر بقليل.
بصمات روسمير
منذ تولي المدرب البوسني روسمير سفيكو مهمة الأخضر، خلفا لنظيره المقدوني يوغوسلاف، والفريق يؤدي بشكل متطور.
ونجح الأخضر في القفز من المركز قبل الأخير بالدوري، إلى وصافة التريب، بفارق نقطتين عن الكويت المتصدر، مع نهاية الدور الأول.
واستطاع المدرب البوسني روسمير الذي يفضل الأداء الهجومي، نقل الفريق الأخضر تدريجيا لمستوى مقنع، مقرون بنتائج إيجابية.
توليفة متجانسة وإدارة داعمة
يملك العربي توليفة متجانسة من اللاعبين، مع الاعتراف أن النيجيري إيدو والسنوسي الهادي ومحمد صولة وسيف الحشان وبدر طارق وعلي خلف وسلطان العنزي وطارق بو عبطة ومن خلفهم الحارس سليمان عبد الغفور، وصولوا لمستوى مميز، ونجحوا في مواجهة اليوم، والكثير من المباريات صنع الفارق.
وتقف إدارة العربي بقوة خلف الفريق الأخضر، ولم تكل أو تمل في استقطاب الصفقات المميزة، كما أنها توفر الاستقرار الفني والإداري، ولا تتأخر في منح اللاعبين مستحقاتهم المالية.
معاناة في القادسية
قد تكون تبريرات مدرب القادسية الصربي بوريس بونياك، فيما يخص ابتعاد الأصفر عن مستواه المعهود أمام العربي، أمر مقبول ومنطقي، إلا أن بونياك أغفل أمرا مهما، وهو غياب الاستقرار عن الفريق الأصفر، خلال فترة التوقف الماضية.
وغاب أغلب القوام الأساسي للفريق ما بين مجموعة تواجدت مع المنتخبين الأول والأولمبي، وما بين لاعبين نالوا إجازات خاصة، وهو ما أثر على انسجام الفريق في مباراة اليوم أمام العربي.
وبعيدا عن تبريرات بونياك أو الاستنتاجات، فإن الأصفر قد استنفذ الفرص المتاحة حتى الآن، وقد يكون في طريقه لموسم خالي من الإنجازات، في حال لم يتدارك الأمر، ويعزز من قدراته خلال الميركاتو الشتوي.
قد يعجبك أيضاً



