
لم تكن الظروف التي مر بها فريق نادي الطلبة، طبيعية بالمرة خلال الفترة الماضية، وعانى الفريق من أزمات تراكمية، وعصفت المشاكل به في المواسم الماضية.
وقد تكون بلغت ذروتها في الموسم الحالي بعد أن عانى الفريق، رغم التعاقد مع مدرب أجنبي، لكن الأمور تفاقمت خاصة وأن إدارة النادي بنت على رمال متحركة، خاصة في نوعية اللاعبين المنضمين للفريق.
كووورة، أبحر في أزمة نادي الطلبة، وأسباب تغيير الأجهزة الفنية في التقرير التالي.
تداعيات الماضي
عانى النادي من أزمات مالية متراكمة حتى بات فريق الطلبة، الذي كان يحلم كل لاعب بارتداء قميصه في الأمس القريب، من الأندية التي لا يرغب أحد في الانضمام إليها.
ولم تشفع الألقاب الخمسة التي حصدها الفريق في حفظ مكانته لدى اللاعبين، بل ابتعد عنه النجوم.
الجماهير فقدت صبرها
جماهير النادي قاطعت الفريق لخلافاتها مع إدارة النادي، بعد عقد ونصف من الابتعاد عن البطولات، منذ 2002 الذي شهد الفوز بآخر لقب على يد المدرب القدير ثائر أحمد، وبعدها عاشت الكرة الطلابية الانتكاسات، بل وفي بعض المواسم كان الفريق مهددا بالهبوط إلى الدرجة الأولى.
إقالة الروماني
لم يكن أمرا غريبا أن يقيل النادي المدرب الروماني تيتا فاليريو، في ظل تكرار سيناريو إبعاد المدرب كرد فعل بعد الإخفاق في كل موسم، ففي الموسم الماضي تعاقب على تدريب الفريق ثلاثة أجهزة تدريبية.
السفاح بالواجهة
ترقبت الجماهير أخبار دخول ابن الطلبة ونجمها اللامع يونس محمود، على خط المنافسة على رئاسة النادي واستبشرت خيرا، وبدأت حملة الدعم للخلاص من حقبة وصفوها بالمظلمة لغياب الطلبة عن المنافسة، إلا أن يونس محمود اصطدم بقانون الانتخابات، الذي يحتم على المرشح لعضوية أي نادي نيل شهادة دراسية لا تقل عن شهادة الثانوية على أقل تقدير.
اعتذار عماد
بعد إعلان التعاقد مع المدرب الشاب عماد محمد، اعتذر الأخير بعد ساعات قليلة رافضا استكمال المشوار، ولابد لهذا الاعتذار من أسباب، منها رفض إدارة النادي قبول مدرب حراس المرمى الذي ضمه لجهازه الجديد.
حقبة حمد
أسندت المهمة للمدرب الشاب عصام حمد، لتبدأ مرحلة جديدة لفريق الطلبة، ووفق المعطيات فإن مهمة المدرب فيها الكثير من المجازفة، لتراجع نتائج الفريق وعدم توفر الأدوات الكافية للنجاح.
عصام حمد قبل التحدي بوعود إمكانية إضافة عدد من اللاعبين السوبر في الانتقالات الشتوية لترميم خطوط الفريق.
قد يعجبك أيضاً



