EPAوأبرز هذه التغيرات يتمثل في عودة محمد مجدي "أفشة"، لاعب الأهلي من جديد إلى المنتخب، بعدما كان مستبعدًا في أمم أفريقيا.
وكان المدرب البرتغالي يعتمد على السعيد في مركز 8 وحاول تجربة أفشة في نفس المركز بعض المباريات.
وفضل كيروش، الاعتماد على السعيد بصورة أكبر قبل اعتزاله دوليًا، لكن الوضع اختلف بالنسبة لأفشة في الوقت الحالي خصوصا أنه أقرب اللاعبين في مركز 8 بالمنتخب قدرة على آداء واجبات ومهام هذا المركز هجوميا، فيما يتعلق بصناعة اللعب.
ففي آخر 3 مباريات محلية لعبها الأهلي، صنع أفشة هدفًا أمام المقاصة، كما سجل هدفين في شباك فاركو وهدفا أمام بيراميدز، وهو ما يجعله من الناحية الفنية يستحق التواجد في الفترة الحالية مع منتخب مصر.
ويحظى صانع ألعاب الأهلي الآن بثقة كيروش، حيث اختار ضمه قبل مباراتين في غاية الأهمية بحجم مواجهة السنغال في المرحلة الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم.
هذه الثقة تُحمل أفشة بضغط كبير وتضعه أمام تحدٍ كبير في كيفية إثبات أحقيته باللعب للمنتخب في مباراتين بهذه القيمة والأهمية.
واعتاد أفشة التسجيل خلال المباريات الكبيرة والمهمة مثل لقاء الزمالك في نهائي نسخة 2020 بهدف قاتل جلب اللقب الغائب للأهلي، كما سجل هدفا أيضًا في شباك كايزر تشيفز في نهائي نسخة 2021.
ويضع الجهاز الفني للمنتخب آمالًا على "أفشة" في كيفية تنفيذ الأدوار المطلوبة منه داخل الملعب، بالشكل الذي يضمن نجاح طريقة كيروش ويُقرّب منتخب مصر من تحقيق حلمه بالتأهل إلى كأس العالم.
قد يعجبك أيضاً



