
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق كأس آسيا لكرة القدم 2019 في الإمارات، بمشاركة 24 منتخبًا، لأول مرة في تاريخ القارة الصفراء.
البطولة التي تعد ثاني أقدم البطولات القارية للمنتخبات، بدأت عام 1956، واستضافتها هونج كونج بمشاركة 4 فرق، وأقيمت بنظام الدوري، حيث توج بهذه البطولة منتخب كوريا الجنوبية.
على مدار 16 نسخة ماضية كان عناك العديد من الأزمات التي طاردت البطولة، والبداية كانت مع البعد الجغرافي بين دول آسيا، ما يجعل السفر والتنقل بين الدول صعبا، بالإضافة لارتفاع تكاليف السفر.
الدول الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تخطت هذه الأزمة بالتعاون في هذا الشأن لإقامة بطولة تجمع دول القارة، لكن ظهرت أزمة جديدة بسبب الكيان الصهيوني، الذي كان يشارك في كأس آسيا.
لكن بعد حرب أكتوبر 1973، وزيادة التوتر مع العديد من الدول الآسيوية اضطر الكيان الصهيوني للخروج من الاتحاد الآسيوي في عام 1974 لينتقل بعدها إلى اتحاد أوقيانوسيا، ومنه إلى الاتحاد الأوروبي في عام 1990.
كما تتأثر البطولة بالعلاقات السياسية السيئة بين بعض الدول وأبرز مثال على ذلك التوتر الدائم بين كوريا الشمالية ونظيرتها الجنوبية.
أزمة أخرى كانت تطارد بطولة كأس الأمم الآسيوية، وهي ضعف الحضور الجماهيري، حيث كان يقتصر على جماهير البلد المضيف.
وانتقد هولجر أوسيك، المدير الفني لمنتخب أستراليا سابقا، قلة الحضور الجماهيري في نسخة 2011 التي استضافتها قطر.
وأوضح آنذاك أن الاتحاد القطري استخدم الجنود لتبدو المدرجات ممتلئة حتى يحافظ على شكل البطولة.
قد يعجبك أيضاً



