
أقحم شباب السموع، أحد أندية دوري المحترفين في الضفة الغربية، نفسه في سباق الهبوط، بعد خسارته الأخيرة أمام مضيفه مؤسسة البيرة.
ويتنافس السموع مع فريقي أهلي الخليل وثقافي طولكرم على تفادي بطاقة المغادرة الثانية، بعد إعلان هبوط ترجي واد النيص.
وفي هذا التقرير يسلط كووورة الضوء على حظوظ الثلاثي، مع بقاء جولتين على نهاية المسابقة.
السموع
يحتل شباب السموع المركز التاسع برصيد 21 نقطة، على بعد نقطة من أهلي الخليل العاشر بـ 20 نقطة، ونقطتين عن ثقافي طولكرم، فيما لو اعتمد الاتحاد فوز الثقافي إدارياً على جبل المكبر، بعد انسحاب الأخير.
السموع تراجعت نتائجه في الأسابيع الأخيرة ولم يسجل أي فوز منذ الجولة الـ 13 بعد الانتصار على واد النيص.
ومنذ تلك الجولة حصد الفريق 3 نقاط من 7 جولات، بينما كانت الخسارة الأخيرة على أرضه أمام البيرة (0/6) مزلزلة وغير متوقعة.
وتتبقى للسموع مباراتان صعبتان أمام شباب الخليل الذي ضمن الفوز بلقب الدوري، وهلال القدس الذي يقاتل من أجل إحراز المركز الثالث على سلم الترتيب، والفريق مطالب بغض النظر عن الحالة النفسية السيئة للاعبيه، بالقتال لتفادي الهبوط.

أهلي الخليل
يحتل أهلي الخليل المركز العاشر بـ 20 نقطة، والفريق تراجعت نتائجه، ولم يحقق أي انتصار في جولة الإياب، باستثناء فوزه الأخير على ترجي واد النيص المتذيل (5/1).
الأهلي تتبقى له مباراتان، أمام جبل المكبر، وهي مواجهة لا يعرف إن كان المكبر سيلعبها أم لا بعد قراره عدم خوض لقاء الثقافي السابق، والثانية أمام بلاطة في الجولة الأخيرة، وهي مواجهة صعبة، خاصة إذا لم يضمن الأخير المركز الثاني.
ثقافي طولكرم
يحتل ثقافي طولكرم المركز 11 وقبل الأخير بـ 15 نقطة، ولم يحسم بعد الاتحاد مصير مباراته أمام المكبر.
لكن فيما لو اعتمد فوزه، حسب اللائحة، بعد أن نزل الفريقان أرض الملعب، فإنها ستكون 3 نقاط ثمينة وهدية نفيسة للفريق، ستجدد آماله بالبقاء.
الأهلي يلتقي في الجولة المقبلة مع مركز بلاطة ثاني الترتيب بـ 40 نقطة، وهي مباراة بالغة الأهمية أو مفصلية بالنسبة للثقافي، فالفوز سيجدد آماله وينقل الأمور للجولة الأخيرة، بينما التعادل أو الخسارة سيضعفان فرص النجاة، خاصة إذا ما حقق فريقا شباب السموع وأهلي الخليل نتيجتين إيجابيتين.

قد يعجبك أيضاً



