
يحل السلط الأردني، ضيفًا على نظيره الكويت الكويتي، في نصف نهائي منطقة الغرب لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
وتأهل السلط لنصف النهائي، كأفضل ثان عن مجموعات غرب آسيا، حيث جمع 6 نقاط وحل وصيفًا بالمجموعة الثانية متخلفًا بفارق الأهداف فقط عن المتصدر المحرق البحريني.
ويعتبر السلط، الممثل الوحيد للأردن بعدما خرج الفيصلي من دور المجموعات، ولذلك تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة، ليمضي بعيدًا في البطولة.
ولا شك أن تأهل السلط لنصف النهائي، إنجاز كبير في مشاركته لأول مرة، ومع ذلك أثبت علو كعبه، وقدم مباريات قوية ونتائج مميزة جعلته يتأهل بجدارة، مما جعله يستحق اللقب الذي تطلقه الجماهير عليه وهو "الرهيب".
ويتواجد السلط في دوري المحترفين الأردني منذ 3 مواسم، واستطاع أن يضع بصمته سريعًا بفضل الجهود الإدارية الكبيرة التي بذلت، بعدما تعاقد مع كوكبة من اللاعبين المميزين.
ويدرك السلط أنه في حال اجتاز الكويت، فإنه سيتأهل للمباراة النهائية لمنطقة غرب آسيا، وهو إنجاز مهم في مسيرة فريق يبحث عن وضع أولى بصماته على الخارطة الآسيوية.
ويسلط كووورة الضوء على السلط، وتطلعاته قبل مواجهة الكويت، على النحو التالي:
التغلب على الإرهاق
طالب السلط بتأجيل مباراته التي خاضها الخميس الماضي أمام الوحدات في دوري المحترفين وخسرها بهدف، لكن الاتحاد الأردني رفض الأمر.
وجاء طلب السلط بالتأجيل حتى يبتعد عن إرهاق لاعبيه، وهم يقاتلون على جبهتي الدوري المحلي وكأس الأردن.
واضطر السلط لخوض مباراة الوحدات والسفر في اليوم التالي للكويت، ليخضع اللاعبون إلى تدريبات استشفائية، من أجل تفادي الإرهاق.
ولم يحسم السلط إمكانية مشاركة أبرز لاعبيه وهما محمد راتب الداوود وأحمد سريوة، حيث غابا عن لقاء الوحدات بسبب الإصابة.
ويجتهد الجهاز الطبي للسلط، في تجهيز الثنائي الداوود وسريوة، لأنهما يشكلان إضافة قوية لصناعة هجمات الفريق.

كيف سيلعب السلط؟
لم تكن تعليمات الدور نصف النهائي عادلة، بعدما قرر الاتحاد الآسيوي، إقامتها من مباراة واحدة.
وسيخوض السلط، مباراة الكويت، وستكون إقصائية، فالخاسر سيغادر البطولة، والفائز سيتأهل لنهائي منطقة غرب آسيا.
ولأن المباراة خارج القواعد وحاسمة، فإن السلط سيلعب بنوع من التحفظ الدفاعي، خاصة وأن الخصم له صولات وجولات في البطولة التي ظفر بها 3 مرات.
ويمتلك السلط، القدرة على مباغتة الكويت، في حال تسلح بالتركيز الذهني العالي، واعتمد على الهجمات المرتدة، حيث يمتلك لاعبين متناغمين قادرين على إنهاء الهجمة المرتدة كما تشتهي تطلعات جماهيرهم.
ويتمتع السلط بلاعبين دوليين سبق لهم المشاركة في البطولات الآسيوية مثل عبيدة السمارنة وعبد الله ذيب ومحمد مصطفى ومعتز ياسين وأدهم القرشي وراكان الخالدي.
ويعول السلط كثيرًا في تسجيل الأهداف على محترفه الكاميروني رونالد وانجا، الذي يتصدر ترتيب هدافي دوري المحترفين الأردني برصيد 11 هدفًا.
ويقود السلط، جمال أبو عابد الذي يعرف جيدًا أهمية البطولة، وهو الذي خاض كلاعب، العديد من المسابقات الآسيوية مع الفيصلي قبل اقتحام عالم التدريب، مما يسهل عليه مهمة إعداد لاعبيه نفسيًا لمواجهة الكويت.
ويتمتع أبو عابد بالخبرة التدريبية المميزة، حيث تتلمذ على يد الراحل محمود الجوهري، ويتوق لصناعة إنجاز آسيوي تاريخي له ولفريقه.
قد يعجبك أيضاً



