
فشل الترجي التونسي في مواصلة سطوته على الكرة الإفريقية، بخسارة السوبر القاري أمام الزمالك المصري، ثم مغادرة دوري أبطال إفريقيا على يد ذات المنافس، في ربع النهائي.
وقد دفع فريق باب سويقة ضريبة رحيل عدد من نجومه، على غرار أنيس البدري، الذي انضم لاتحاد جدة، والجزائري يوسف البلايلي المنتقل إلى أهلي جدة، وسعد بقير الذي التحق بأبها السعودي.
كما اختار غيلان الشعلالي اللعب لمالاتيا سبور التركي، بينما انتقل الكاميروني فرانك كوم إلى الريان القطري، وأيمن بن محمد إلى لوهافر الفرنسي.
وبعد مغادرة نجوم الفريق، الذين قادوه للتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا، في مناسبتين متتاليتين، على حساب الأهلي المصري ثم الوداد البيضاوي، حاول الترجي تعويضهم بصفقات قوية.
فعلى الصعيد الهجومي ضم لصفوفه بلال بن ساحة، وحمدو الهوني الذي تألق بالفعل، خصوصا في مونديال الأندية.
كما استقدم الترجي إلياس شتي ليعوّض أيمن بن محمد، وفي وسط الميدان جاء عبد الرؤوف بن غيث وكوامي بونسو.
ترميم الصفوف

لكن رغم ذلك، لم تكن هذه الصفقات كافية لاستمرار الترجي على قمة الكرة الإفريقية، وهو ما جعله يدخل الميركاتو الجديد بقوة، حيث عقد صفقة مدوية بضم اللاعب السابق للنجم الساحلي والزمالك، حمدي النقاز، لمدة ثلاث سنوات.
وجاء النقاز ليملأ الفراغ في دفاع الترجي، على الجهة اليمنى، بعد تراجع أداء سامح الدربالي لتقدمه في السن، وأيضا مع قرب رحيل إيهاب المباركي إلى وادي دجلة المصري.
وشهد اليوم الجمعة صفقة جديدة، حيث استعاد فريق باب سويقة غيلان الشعلالي، لمدة 3 سنوات أيضا.
وكان الترجي قد انتدب في الميركاتو الشتوي الماضي، الجزائري عبد الرحمان مزيان، الذي كان ينشط في العين الإماراتي، إلى جانب مواطنه المدافع محمد أمين توغاي، ومهاجم مستقبل سليمان، محمد علي بن حمودة.
ومن المنتظر أن يعقد النادي صفقات أخرى، حتى يدخل النسخة الجديدة من دوري أبطال إفريقيا بحظوظ وافرة، سعيا لاستعادة التاج القاري.

قد يعجبك أيضاً



