EPAلم يكن السد القطري سيئا في مواجهته أمام مونتيري المكسيكي، التي خسرها مساء اليوم بنتيجة 3 / 2 في الدور ربع النهائي من مونديال الأندية، لكن لعبت الأخطاء الفردية الساذجة الدور الأبرز في خسارته، لا سيما من لاعبيه الكبار.
جابي والتمرير
وكان الخطأ الأول والقاسي جدا في اللقاء، من جابي قائد الفريق، وصاحب الخبرة الكبيرة في الليجا الإٍسبانية من قبل، وذلك عندما أعاد الكرة للخلف، ليخطفها مهاجم مونتيري ويسجل الهدف الثاني ببراعة.
هذا الخطأ كان بمثابة منعطف مهم في اللقاء، وذلك لكونه حدث في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، وحمل الفريق معاناة البحث عن تعديل النتيجة وتسجيل هدفين من أجل إدراك التعادل.
دوران بيدرو
الخطأ الثاني القاتل أيضا في اللقاء كان من بيدرو ميجويل وذلك عندما لم ينجح في السيطرة على الكرة التي كانت أصلا في حوزته، وأثناء الدوران للتمرير خطفت منه بواسطة مهاجم مونتيري خيسوس جالاردو، الذي وجد الطريق مفتوحا امامه صوب المرمى، ولضمان التسجيل مرر لزميله كارلوس رودريجيز، الذي سجل بالدقيقة 77.
هذا الهدف مثل قتل لطموح فريق السد، حيث كانت النتيجة 2 /1 ويمكن تعديلها لاسيما، وأن السد كان هو من يهاجم في الملعب.
تراجع المهاجمين
ثالث العوامل المهمة أيضا في الخسارة تتمثل في التراجع غير المبرر لهجوم السد، فصحيح أن بغداد بونجاح سجل، إلا أنه أهدر أكثر من فرصة، كان بالإمكان التصرف فيها بطريقة أفضل.
نفس الأمر من أكرم عفيف الذي أهدر أيضا بعض الكرات في بداية المباراة، ما ضغط على لاعبي السد في اللقاء.
تألق مونتيري
وبعيدا عن أخطاء السد تألق فريق مونتيري وامتاز لاعبوه بالسرعة والقوة، واللعب بجدية من أول ثانية وحتى صافرة النهاية، وتعاملوا باحترافية كبيرة مع اللقاء، وهو الأمر الذي ساعدهم على الفوز، ولكن هذا المستوى يحتاج لمزيد من الجهد والتنظيم، إذا رغبوا في تخطي ليفربول في الموقعة المقبلة بنصف النهائي.



