
تتواصل ظاهرة رحيل مدربي الفرق التونسية ما بين إقالات واستقالات، فخلال هذا الموسم الذي مازالت به 5 جولات، تغيرت الأجهزة الفنية لـ 12 فريقا من إجمالي 14، حتى الجولة 21 للبطولة.
ولم ينج من مقصلة المدربين إلا إسكندر القصري، الذي جعل فريقه اتحاد تطاوين، مفاجأة الدوري، رغم حداثته بالرابطة المحترفة الأولى، والهولندي رود كرول، الذي رفض تمديد عقده مع الصفاقسي، حيث سيرحل بالتراضي بعد لقاء اليوم أمام حمام الأنف.
أرقام مذهلة
إلى حدود الجولة 21 للدوري التونسي، سجل 38 مدربا حضورهم بالدوري، 28 منهم في مرحلة الذهاب فقط، من بينهم 8 أجانب من 4 جنسيات هي فرنسية وهولندية وبلجيكية وإيطالية، و7 مدربين لم تدم تجربتهم في الدوري لهذا الموسم إلا جولة واحدة.
12 فريقا
مقصلة المدربين في الدوري التونسي شملت مدربي 12 فريقا، فحتى صاحب الصدارة الترجي الرياضي عرف تغييرا في جهازه الفني بما أنه بدأ الموسم بالمدرب خالد بن يحيى لكنه اضطر للتعاقد مع معين الشعباني.
النجم الساحلي هو الآخر استنجد بالفرنسي روجيه لومير بعد رحيل البلجيكي جورج ليكينز، أما الإفريقي فقد غير جهازه الفني في مناسبتين.
فبعد أن بدأ الموسم مع جوزيه ريجا تعاقد مع شهاب الليلي، الذي تمت إقالته بعد الهزيمة التاريخية بثمانية نظيفة أمام مازيمبي في دوري أبطال أفريقيا، وجاء فيكتور زفونغا بديلا لليلي.
الاتحاد المنستيري كان من بين الفرق التي عيرت جهازها الفني مبكرا، وتحديدا بعد مرور 3 جولات فقط، حيث أقال كمال القلصي وعوّضه بالأسعد الدريدي.
النادي البنزرتي ورغم النتائج المميزة التي حققها معه المدرب منتصر الوحيشي، إلا أنه تقرر إقالته منذ أسبوعين، وتعويضه بشكري البجاوي.
الملعب التونسي بعد أن صمد 15 جولة وجد نفسه مضطرا للتعاقد مع المدرب شكري الخطوي بعد انسحاب محمد المكشر.
نجم المتلوي بعد مغادرة عفون الغربي، استنجد بالمدرب حاتم الميساوي، لكنه أقاله بعد فترة وجيزة واستعاد عفوان.
6 مدربين لمستقبل قابس وشبيبة القيروان
رغم أن قانون الاتحاد التونسي لكرة القدم يفرض على كل فريق التعاقد مع 3 مدربين في الموسم على أقصى تقدير، إلا أن هناك عدد من الأندية تخطت هذا الرقم، فمستقبل قابس الذي استنجد في بداية هذا الأسبوع بالمدرب الهادي المقراني بعد انسحاب قيس الزواغي، كان من بين أكثر الفرق التي غيرت الجهاز الفني.
وبدأ الفريق الموسم مع المدرب حاتم الميساوي، الذي رحل بالتراضي منذ الجولة الثانية، وقد سارعت إدارة مستقبل قابس بإيجاد البديل وهو لطفي السليمي، الذي استقال هو الآخر بعد الجولة السادسة، ليحل محله المدرب قيس الزواغي، الذي انسحب بسبب عدم التواصل مع رئيس النادي غسان المرزوقي.
وخلفه بصفة مؤقتة صالح داي قبل قدوم المدرب خالد بن ساسي، لكن الأخير غادر الفريق بعد جولة واحدة ليعود قيس الزواغي للمنصب، إلا أنه وبعد الانتصار الذي حققه على الإفريقي بالجولة 21 بثنائية نظيفة قرر بصفة مفاجئة الانسحاب مجددا، ليحل محله الهادي المقراني.
شبيبة القيروان تعاقد مع 6 مدربين حيث بدأ الموسم مع المدرب الحبيب بن رمضان، الذي رحل للسعودية، وعوضه عامر دربال، الذي لم يصمد طويلا، ليحلّ محله بصفة مؤقتة حافظ الحمزاوي، قبل أن يتم التعاقد مع خالد المولهي، الذي تمت إقالته، وجاء بعده مقداد الظاهري، قبل أن يتم الاستنجاد بالمدرب سفيان الحيدوسي.
الملعب القابسي أشرف عليه إلى حد الآن 4 مدربين هم وليد الشتاوي ثم الحبيب كريم وانريكو فابيو ومراد العقبي.
أما اتحاد بن قردان فقد أشرف عليه 3 مدربين، فانسحب أنيس بوجلبان بعد مرور 4 جولات، وتمّ التعاقد مع خالد بن ساسي الذي تمت إقالته بعد 4 مباريات، ليحل محله نضال الخياري، الذي نجح في ضمان بقاء الفريق ضمن أندية النخبة.
حمام الأنف عرف التغيير مجددا حيث تمت إقالة المدرب لطفي السليمي في الفترة الأخيرة وتمّ تعويضه بحاتم الميساوي.
وكان قد بدأ الموسم بقيادة المدرب الفرنسي جيرار بوشار، لكن تمّ الاستغناء عن خدماته بسبب سوء النتائج .
قد يعجبك أيضاً



