
يخوض الرجاء البيضاوي مباراة ودية أمام نادي روما، غدا السبت بالملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية.
ويسعى الفريق البيضاوي لتشريف الكرة المغربية في هذه المباراة التي تعتبر من العيار الثقيل، خاصة أنها ستشهد متابعة إعلامية كبيرة.
بروفة قبل النهائي
تأتي المباراة في مرحلة حاسمة، حيث يخوض الرجاء نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال أمام اتحاد جدة السعودي يوم 21 من الشهر الجاري.
وتعتبر ودية روما، بروفة مهمة قبل النهائي، حيث سيقف المدرب لسعد الشابي على جاهزية لاعبيه قبل النهائي العربي، كما سيعيدهم لأجواء المنافسة، وستكون المباراة اختبارا مهما للرجاء، عطفا على قيمة الخصم الإيطالي ومكانته على الصعيد الدولي.
ويتسلح الرجاء بعدة أسلحة لمواجهة روما والحد من خطورته، حيث سيكون الفريق البيضاوي مدجحا بكل نجومه.
ويتقدمهم سفيان الرحيمي الذي يبقى القوة الضاربة في هجوم الفريق، خاصة بعد رحيل الهداف الكونجولي بين مالانجو لنادي الشارقة.
كما سيقود الفريق في الوسط، نجماه محسن متولي وعبدالإله الحافيظي، إلى جانب نجوم الدفاع أيضا مروان هدهودي وإلياس الحداد.
وتبقى الروح الجماعية من نقاط قوة الرجاء، لمواجهة خصمه، حيث يملك الفريق مجموعة متجانسة ومنسجمة، رغم أن الاستعداد شابه بعض الارتباك، بعد إضراب اللاعبين يومين، بسبب المستحقات المالية.
الشابي ومورينيو
يدرك لسعد الشابي مدرب الرجاء أن الاختبار التكتيكي لن يكون سهلا، حيث سيواجه واحدا من أنجح المدربين، ويتعلق الأمر بالبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما، الذي يملك خبرة كبيرة في المجال التدريبي.
وسيكون الشابي مطالبا بوضع التكتيك المناسب لمواجهة منافسه، وكذا الاختيارات البشرية المناسبة، خاصة أن كل اللاعبين جاهزين للمباراة، ولا يشكو الفريق البيضاوي من أي غياب، باستثناء اللاعبين الجدد الذين انضموا للفريق، كمحمد نهيري ومصطفى كوياتي.
قد يعجبك أيضاً



