
تدارك الرجاء البيضاوي، بدايته المتعثرة في سوق الانتقالات الصيفية، ليوقع لاحقا صفقات قوية.
وفي ميركاتو الرجاء، ربحت عناصر وخسرت أخرى، وهو ما يستعرضه "كووورة" في السطور التالية:
أنس جبرون
كسب هذا اللاعب ثقة المدير الرياضي بالرجاء، جمال فتحي، الذي أوصى بالتعاقد معه، لينجح في مغادرة المغرب التطواني، نحو نادٍ ينافس على الألقاب.
بنحليب
لم يتعاقد الرجاء مع أي مهاجم، ما أتاح الفرصة للاعب محمود بنحليب، ليفجر كل إمكانياته، بعدما كان المدرب خوان جاريدو، يعتمد عليه في مباريات متباعدة، خلال الموسم المنصرم.
كما أن إصابة محسن ياجور أيضا، فتحت المجال أمام بنحليب، ليصبح الهداف الأول للفريق، وهداف الكونفيدرالية حاليا، بعدما وضعه المدرب ضمن قائمة المغادرين، في الموسم المنقضي.
نياسي
يراهن جاريدو أيضًا على اللاعب السنغالي، إبراهيم نياسي، ليشغل دور الكونجولي ليما مابيدي، في وسط الميدان.
وكانت خلافات مابيدي مع إدارة الفريق، ورحيل عصام الراقي، قد فتح مجالا واسعا أمام نياسي، الذي يمتلك مساحة كبيرة لتطوير مستواه.
بانون
ظل المدافع الدولي، بدر بانون، يمني النفس بالاحتراف الخارجي، منذ الموسم المنصرم، خاصةً بعد انتقال زميله، جواد يميق، إلى جنوى الإيطالي.
لكن الحظ لم يحالف بانون، ليصبح أكبر الخاسرين في هذا الميركاتو، بعدما رفض الرجاء عرض الوحدة السعودي.
كما أن اللاعب فقد في آخر المطاف، فرصة المشاركة في المونديال، برفقة منتخب المغرب.
وبمعنويات منخفضة، سيستأنف بانون ظهوره مع الرجاء، بعدما مدد عقده لـ3 مواسم مقبلة.
ليما مابيدي
خرج الكونجولي من حسابات المدرب جاريدو، بتوصية من مجلس إدارة النادي، بعدما رفع اللاعب شكوى ضد الرجاء، للمطالبة بمستحقاته المالية، كما أنه أجرى اختبارات فنية، برفقة أحد الأندية الفرنسية، دون ترخيص من فريقه.
وبذلك، صار مكان مابيدي في تشكيل الرجاء، محجوزا بين نياسي والشاكير وباهي، القادم من بنجرير، إلى جانب التعاقد مع سعد العلمي، من الدوري الفرنسي.
قد يعجبك أيضاً



