
تتواصل موجة تغيير المدربين في الدوري التونسي، وآخرها حلول نبيل الكوكي مكان محمد الكوكي في الملعب التونسي بسبب تواصل النتائج السلبية، وآخرها الهزيمة برباعية أمام الصفاقسي.
والتحق الترجي بقائمة الفرق التي غيرت جهازها الفني، حين تعاقدت مع المنذر الكبير لمدة موسمين بعد استقالة فوزي البنزرتي، التي انتظرتها جماهير باب سويقة طويلًا، بعد المطالبة بإقالة البنزرتي بعد الخروج المهين من دوري أبطال إفريقيا.
بن قردان الضحية الأولى
أول إقالة في الدوري التونسي هذا الموسم، كانت من نصيب حكيم عون، الذي فقد منصبه بعد خسارة بن قردان أمام أولمبيك مدنين في الجولة الثانية، ليتولى سفيان الحيدوسي المسؤولية بدلًا منه.
لم يهنأ الحيدوسي كثيرًا، حيث رحل بحلول الجولة السابعة ليحل مكانه سمير السليمي، الذي صمد ونجح في تحسين نتائج الفريق، وآخر التعادل مع الترجي متصدر المسابقة بنتيجة 2-2، وتم تجديد الثقة بالسليمي رغم احتلال بن قردان المركز الأخير برصيد 8 نقاط.

4 مدربين لترجي الجنوب
ترجي جرجيس، أقال مدربه الأسعد معمر بعد الخسارة أمام النجم الساحلي في الجولة الرابعة، وعيّن مكانه نورالدين بورقيبة، الذي لم يصمد سوى 4 مباريات فقط، واستقال من مهمته، ليحلّ محله منير راشد، الذي غادر لخوض تجربة في السعودية.
ويتولى رضا الجدي حاليًا مسؤولية جرجيس، وقاده للفوز الأول على البنزرتي بالجولة 15 للدوري.
5 في قابس
الملعب القابسي أقال مدربه الفرنسي جيرار بوشار بعد 4 جولات حصد فيها 7 نقاط، بفوز وحيد وخسارة وتعادلين.
حلّ مكان الفرنسي بوشار، المدرب ماهر الكنزاري الذي لم يعرف الفريق معه نتائج إيجابية، وهو ما دفعه للاستقالة، ليحلّ مكانه خالد بن يحيى الذي استهل مشواره بالفوز عل مدنين بثلاثية دون رد.

أما مستقبل قابس قرر تعيين مرسي محمود عوضًا عن منتصر الوحيشي قبل نهاية مرحلة الذهاب بجولتين، وقد نجح المدرب الجديد في تحسين النتائج.
ضحايا أجانب
الإقالة في الدوري التونسي شملت كل المدربين الأجانب، فكان أولهم مدرب شبيبة القيروان، الفرنسي باسكال جانين، الذي حلّ محله المدرب التونسي جلال القادري، وصولًا إلى الفرنسي هيبار فيلود الذي أقاله النجم الساحلي بعد الجولة العاشرة للدوري، ليعوضه بالجزائري خيرالدين مضوي.
كما أقال الإفريقي مدربه الإيطالي ماركو سيموني، وتمّ تعويضه بالمدرب الفرنسي برتران مارشان، وقبلها أطاح الملعب القابسي بمدربه الفرنسي بوشار.
وأعفى الصفاقسي مدربه البرتغالي خورخي ديموتا، وعوضه بالأسعد الدريدي، الذي كسب الرهان مع الفريق حيث حقق معه نتائج إيجابية، جعله يحتل وصافة الدوري (31 نقطة).
تغيير إجباري
ويعد البنزرتي الفريق الوحيد الذي فرض عليه التغيير، رغم نتائجه الإيجابية، وذلك بسبب استقالة المدرب الأسعد الدريدي من مهمته بسبب عدم حصوله على راتب 6 أشهر، وترك الفريق في المركز الثاني، ثم تعاقد سريعًا مع الصفاقسي.
واستنجد البنزرتي بمساعد الدريدي، وليد بن ثابت، للإشراف على الفريق.
ثلاثي صامد
من إجمالي 14 ناديًا، احتفظت 3 فرق فقط بمدربيها، وهي الاتحاد المنستيري (علي إسكندر القصري)، وأولمبيك مدنين (علي عفوان الغربي)، ونجم المتلوي (علي غازي الغرايري).
قد يعجبك أيضاً



