
يستعد السالمية لمواجهة العربي، غدا الاثنين، على ستاد جابر الدولي، في نهائي كأس ولي العهد.
ووصل العربي إلى النهائي، عقب الفوز على الفحيحيل في ربع النهائي، ومن ثم القادسية في الدور قبل النهائي.
في حين تجاوز السالمية عقبة فريق الكويت في الدور التمهيدي، ثم تخطى برقان والساحل على الترتيب.
ويحتل الكويت والقادسية، صدارة ترتيب المتوجين باللقب، ولكل منهما (9) ألقاب، يليهما العربي (8)، والسالمية (2)، وأخيرا كاظمة (1).
ويملك السالمية بعض الأوراق الرابحة التي يعول عليهم الجنرال محمد إبراهيم، أكثر المدربين في الكويت تحقيقا للألقاب.
ويدرك السالمية وجماهيره، أن العربي يعيش أفضل حالاته، وأن الفريق الأخضر يتصدر الترشيحات على حساب السالمية.
ولم يكن السالمية رغم اجتهاده في الموسم الماضي، محظوظا في اصطياد الألقاب، مكتفيا بالمركز الرابع في الدوري ووصافة كأس الأمير.
عناصر خبيرة
يتميز السالمية بوجود عناصر خبرة، تفوق أي من فرق الدوري، بداية من الحارس أحمد عادي، ومساعد ندا، وأليكس ليما، وفهد المجمد، وصولا لفهد مرزوق، وجمعة سعيد، وعبد الهادي خميس، والكولومبي ريفاس.
وعلى مستوى اللاعبين الشباب، يضم السالمية 8 لاعبين مميزين، بداية من حمد القلاف، ومهدي دشتي، وبدر جمال، وفواز عايض، وصولا لمحمد الهويدي، ومبارك الفنيني، وفواز عايض، وعذبي شهاب.
الفيل الإيفواري
يعتبر الفيل الإيفواري جمعة سعيد، أحد أهم الأوراق في توليفة الجنرال محمد إبراهيم، عطفا على موهبته في المراوغة، وكونه من المحطات المهمة، التي يرتكز عليها السالمية في أصعب الظروف.
لكن الحالة المزاجية، لسعيد، دائما ما تكون الفيصل في إنتاجية اللاعب في المباريات الكبيرة، لاسيما أنه يخرج عن شعوره سريعا، وهو ما تحاول الفرق المنافسة استغلاله، لإبعاده عن تركيزه المعهود.
حل سحري
يبقى مبارك الفنيني، أبرز المواهب في الكرة الكويتية، لما يتميز به من مهارة، وسرعة، وقدرة على صناعة الأهداف وتسجيلها.
إلا أن مردود اللاعب، لا يزال بعيدا عن القدرات التي يمتلكها، وهو ما يمثل لغزا كبيرا لجماهير السماوي، ومن قبلهم الأجهزة الفنية والإدارية.
تسديدات الهويدي
يتطلع محمد الهويدي، إلى إعادة اكتشاف نفسه، في مواجهة العربي، خصوصا أن اللاعب، غاب في الفترات السابقة عن توهجه، بداعي الإصابة، كما أنه لا يزال مشغولا بدراسته.
ويتميز الهويدي، بتسديداته الصاروخية، ومجهوده الوافر في وسط الملعب، ويملك القدرة، مع مهدي دشي، وفواز عايض، صناعة الفارق في وسط الملعب، في حال كانوا في مستواهم المعهود، وكامل تركيرهم.
قلب الأسد
يبقى الدولي السابق مساعد ندا، قلب الأسد في صفوف السالمية، لما له من خبرات طويلة في الملاعب، وقدرة اللاعب، على تعويض تراجعه البدني، بالعين الخبيرة، التي يتحرك بها في دفاعات السماوي، ويسانده في ذلك ليما وبدر جمال وحمد القلاف.
قد يعجبك أيضاً



