
قبل أكثر من ثلاثة أشهر وبالتحديد في 8 ديسمبر 2016، نشر كووورة تقريراً عن فريق الكرة بالنادي الجيش القطري أكدنا خلاله أن لعنة الاصابات تهدد حلم الفريق في الحصول على درع الدوري للمرة الأولى في تاريخه، وفي هذا التوقيت كان الجيش متصدراً لقمة جدور ترتيب الدوري برصيد 25 نقطة وبفارق 4 نقاط عن أقرب منافسيه.
وبالفعل، تراجع فريق الجيش من مباراة لأخرى وتلقى الهزيمة تلو الهزيمة وتعثر كثيراً حتى فقد القمة بل وتراجع للمركز الرابع بجدول الترتيب بعدما اكتفى الفريق بجمع 45 نقطة من 23 مباراة.
وبالفعل كانت للإصابات دور كبير فيما هو وصل إليه فريق الجيش الذي كان يصول ويجول ليس فقط في الدوري المحلي، وإنما أيضا على المستوى الآسيوي بعدما كان قد وصل للدور قبل النهائي بالنسخة الماضية من دوري الأبطال الآسيوي وخرج أمام العين الاماراتي بعدما بدأت الاصابات تضرب في صفوفه خلال تلك الفترة أيضاً.
الجيش دفع ثمن الغيابات الكثيرة التي تعرض لها، خاصة أن تلك الإصابات ضربت الفريق في توقيت واحد وفي عدد ليس قليل من لاعبيه الأساسيين الذين يعتمد عليهم الفرنسي صبري لموشي المدير الفني.
في تلك الفترة، اكتظت قائمة الجيش بالإصابات وجاء على رأسهم الدولي ماجد محمد، الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي، وهي الإصابة التي أنهت موسمه مبكراً، كما غاب اللاعب عبدالرحمن أبكر لمدة شهر تقريباً بسبب تمزق في العضلة الأمامية خلال التدريبات.
كما ضمت قائمة إصابات الجيش في هذه الفترة، كل من دامي تراوري، وخالد عبد الرؤوف، عبد القادر إلياس، وسيدو كيتا للإصابة أيضًا.
ومع استمرار لعنة الإصابات في مطاردة الجيش، زادت الضغوط على الجهاز الفني، خاصة وأن المصابين من العناصر الإساسية التي يعول عليها صبري لموشى.
وبدأ الجيش تسديد فاتورة الغيابات، وتلقى الخسارة وراء الأخرى حتى ضاع حلم الحصول على الدوري وتبخر أيضاً الحلم الآسيوي قبل أن يتبخر من جديد في النسخة التالية من البطولة في فبراير الماضي بعدما خرج الفريق من الملحق الآسيوي المؤهلة لدور المجموعات بعد الهزيمة من بونيودكور الأوزبكي بركلات الترجيح في الدوحة.
قد يعجبك أيضاً



