
يستعد الجيش الملكي بكل حماس للموسم الكروي الجديد، حيث عرف تغييرات كثيرة، سواءً على المستوى الفني بتعاقده مع المدرب عبد الرحيم طاليب، أو على صعيد اللاعبين، حيث يعتبر أكثر الأندية التي غيرت جلدها، خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
فقد آثر طاليب ألا يعتمد على اللاعبين الأجانب، الذين حملوا ألوان الجيش في الموسم الماضي، حيث أبعد الإيفواريين إبراهيما باكايوكو وتوبيو كوليبالي، إلى جانب الكونجولي لوفومبو.
وما زال لم يحدد مصير المالي، أبو بكر تونجارا، حيث يبقى مستقبله غير واضح.
ومن بين النقاط التي اعتمد عليها طاليب في انتداباته، صغر سن اللاعبين.
ويعتبر علي بامعمر البالغ من العمر 29 سنة، أكبر اللاعبين سنا الذين جلبهم الجيش في الميركاتو الصيفي، بينما لا يتجاوز عمر أغلب اللاعبين المنتدبين 23 سنة، على غرار أيوب لكرد وأشرف مرزاق وأيوب كودالي.
الانضباط
كما آثر طاليب التخلص من بعض نجوم الفريق، حرصا منه على إعادة الانضباط.
وكانت الاجتماعات التي عقدها المدرب مع المسؤولين، وكذلك الأخبار التي بلغته، قد أكدت له أن من أسباب الموسم الكارثي الأخير للجيش، غياب الانضباط من جانب بعض اللاعبين.
وبناءً على ذلك، قرر طاليب التخلي عن كل من، إسماعيل بلمعلم وعبد الغني معاوي ومحمد الشيبي وإبراهيم البزغودي وأمين بورقادي ومصطفى اليوسفي.
ومن أهم المراكز التي عرفت تغييرات جذرية، مركز الحراسة، حيث تقرر عدم استمرار الحارسين المجربين، أمين بورقادي وياسين الحظ، اللذين غادرا الفريق.
وفي المقابل، تم جلب محمد باعيو من الكوكب المراكشي، وأيوب لكرد من نهضة بركان، مع منح الفرصة لحارس شاب من الفريق الثاني، ليكون الحارس الثالث.
قد يعجبك أيضاً



