إعلان
إعلان

تقرير كووورة: الجولة الأولى تكشف سلبيات كأس آسيا للسيدات

KOOORA
08 أبريل 201808:14
غياب الجماهير في لقاء اليابان وفيتنام

اختتمت أمس السبت، مباريات الجولة الأولى من منافسات كأس آسيا للسيدات 2018 في الأردن، التي شهدت نجاح 3 منتخبات في تحقيق الانتصارات، وفي مقدمتها منتخب الفلبين الذي حقق مفاجأة من العيار الثقيل بانتصاره على أصحاب الأرض منتخب الأردن بنتيحة 1-2.

ستختتم منافسات البطولة في 20 من شهر مارس/آذار الحالي، وهي البطولة التي ستحدد المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا.

وكشفت مباريات الجولة الأولى من البطولة نقاطًا سلبية تتعلق بمنظومة كرة القدم النسائية في قارة آسيا، وهي السلبيات التي لم يتمكن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من تحسينها وتطويرها منذ 1975 أي منذ النسخة الأولى من البطولة التي أقيمت في هونج كونج، لتتكرر هذه السلبيات على الأراضي الأردنية.

"كووورة" يرصد سلبيات منظومة كرة القدم النسائية في قارة آسيا التي برزت في الجولة الأولى، وهي:

* العزوف الجماهيري

كما يحدث في جميع نسخ البطولة، تتواجد الجماهير بشكل جيد في مدرجات المباريات الافتتاحية، بحكم خوض منتخب بلادهم النسائي المباراة، قبل أن ينخفض العدد بشكل حاد في المباريات التالية.

في المباراة الافتتاحية من النسخة الحالية، بين الأردن والفلبين، حضر بالتحديد 5060 مشجع بحسب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلا أن لقاء قمة الجولة الأولى بين منتخبي أستراليا وكوريا الجنوبية حضره فقط 230 مشجعًا، لتستمر أزمة العزوف الجماهيري لمباريات الكرة النسائية في قارة آسيا.

0j2

* تفاوت المستويات

كشفت مباراتا الصين وتايلاند، واليابان وفيتنام، استمرار الفوارق الفنية الكبيرة بين المنتخبات النسائية في قارة آسيا، فقد انتهت كلا المباراتين بنتيجة واحدة 4-0 لمصلحة منتخبي اليابان والصين، لتؤكد النتيجتان فشل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في تنمية قوة الكرة النسائية في مختلف أرجاء قارة آسيا.

التطور الطفيف لبعض المنتخبات الجديدة على ساحة الكرة النسائية الآسيوية كالأردن والفلبين وتايلاند وفيتنام لم يمنع من استمرار ظهور النتائج الكبيرة في كأس آسيا للسيدات.

* أزمة الشعبية

ساهم نظام تشفير المباريات التي يتبعه الاتحاد الآسيوي للكرة القدم في ضعف شعبية منافسات كأس آسيا للسيدات داخل القارة وخارجها، لينعكس هذا الأمر سلبًا على سمعة البطولة والتي لم تتمكن من الوصول إلى مستوى سمعة كأس آسيا للرجال.

تشفير مباريات بطولة كأس آسيا للرجال لم يمنع شعبيتها من الازدياد والازدهار بسبب أن لمنتخبات الرجال جمهورها داخل القارة وخارجها، بعكس المنتخبات النسائية والكرة النسائية بشكل عام التي لا تزال تبحث عن جمهور يتابع مبارياتها عبر شاشات التلفاز.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان