إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. الثأر للأشقاء يدفع الفراعنة لبوابة الأولمبياد

أحمد وجيه
08 نوفمبر 201905:12
 منتخب مصر

يدخل منتخب مصر الأولمبي، اليوم الجمعة، اختباره الأول أمام نظيره المالي، في المباراة الافتتاحية لبطولة الأمم الأفريقية تحت 23 عامًا، باحثًا عن الفوز ولا بديل عنه كخطوة فارقة في مسيرته بالبطولة.

ولن تكون مهمة الفراعنة سهلة، خصوصًا أن البطولة تقام على أرض مصر، خلال الفترة من 8 إلى 22 نوفمبر / تشرين ثان الجاري، وتكمن أهميتها في أنها بوابة التأهل لأولمبياد طوكيو 2020.

ويسعى الأولمبي المصري وراء عدة أهداف يأتي في مقدمتها العودة للمشاركة الأولمبية ورد اعتبار الكرة المصرية ومصالحة الجماهير، بعد إخفاق التتويج بالبطولة الأفريقية 2019 للكبار، والتى أقيمت بمصر.

كووورة يرصد أهم أهداف صغار الفراعنة قبل ساعات من انطلاق البطولة، خلال التقرير التالي:-

رد الاعتبار

?i=corr%2f142%2fkoo_142108

يدخل منتخب مصر الأولمبي محملًا بأمنيات جميع الشعوب العربية بوجه عام، كونه ممثل العرب الوحيد بالبطولة والشعب المصري بشكل خاص الطامح لرد اعتباره، وتحقيق إنجاز يضاف لسجلات الكرة المصرية.

كما يطمح أبناء شوقي غريب لمحو إخفاق المنتخب المصري الأول، في أمم أفريقيا للكبار التي أقيمت في مصر منذ 3 أشهر، وودعها رفاق صلاح من دور الـ16 على يد جنوب أفريقيا.

الثأئر للأشقاء

?i=epa%2fsoccer%2f2019-06%2f2019-06-28%2f2019-06-28-07680647_epa

أوقعت القرعة مصر، على رأس المجموعة الأولى رفقة منتخبات مالي والكاميرون وغانا، لتزيد من صعوبة المهمة أمام الفراعنة نظرًا لقوة المنافسين.

لكن المثير للغرابة أن المنتخبات الثلاث المصاحبة للفراعنة، هي نفسها من تسببت في إقصاء منتخبات شمال أفريقيا "تونس والجزائر والمغرب" من الدور السابق بالتصفيات.

فودعت نسور قرطاج على يد الكاميرون، وخرجت الجزائر أمام غانا، بينما أطاحت مالي بأسود الأطلس، ولذلك يتطلب من المنتخب المصري جلب الثأر لأشقائه من المنتخبات الثلاثة.

حلم الوصول للأولمبياد

?i=corr%2f133%2fkoo_133396

يبحث رمضان صبحي ورفاقه عن إنجاز يضاف إلى هذا الجيل الذي يضم العديد من المواهب الكروية مثل مصطفى محمد وناصر ماهر وعمار حمدي وأحمد ريان وصلاح محسن وغيرهم من النجوم، عن التأهل إلى  طوكيو 2020.

وكان رمضان ضمن قائمة المنتخب المصري الأولمبي المشاركة في بطولة 2015 بالسنغال، وودعها الفراعنة من دور المجموعات صفر اليدين، ليغيب عن دورة ريو دي جانيرو 2016.

وكانت أخر الدورات التي شارك فيها الأولمبي المصري في لندن 2012، عبر جيل مميز قاده هاني رمزي، وضم النجم محمد صلاح، ومحمد النني وأحمد حجازي وأحمد الشناوي.

الحصول على اللقب 

يحمل منتخب مصر الأولمبي أيضًا مهمة أخرى وهي تحقيق اللقب للمرة الأولى، إذ شاركت مصر في نفس البطولة في نسختيها الأولى والثانية، لكنه لم ينجح في تحقيق اللقب.

وانطلقت النسخة الأولى من البطولة عام 2011 في المغرب، وشهدت خروج الفراعنة من الدور نصف النهائي على يد المغرب "البلد المضيف".

وفي النسخة الثانية عام 2015 بالسنغال، ودع الأولمبي المصري تحت قيادة حسام البدري البطولة، من الباب الصغير بعدما تذيل مجموعته بدون أي انتصار.

ويطمح شوقي غريب، لكتابة تاريخ جديد بالحصول على اللقب الأول لمنتخب الأولمبي، خصوصًا أنه يمتلك عدة مميزات أهمها عنصري الأرض والجمهور بجانب كتيبة من النجوم.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان