Reutersتتجه الأنظار مساء اليوم الأحد، صوب العاصمة الروسية موسكو، حيث المباراة النهائية لكأس العالم 2018، بين كرواتيا وفرنسا.
ويرغب المنتخب الفرنسي في إضافة اللقب الثاني له في كأس العالم، بينما يسعى نظيره الكرواتي لتحقيق أول ألقابه.
ويرصد كووورة التشابهات والاختلافات بين مدربي المنتخبين قبل مواجهة الليلة.
التشابهات
قوة الشخصية وثقة اللاعبين
يملك زلاتكو داليتش، مدرب كرواتيا، شخصية قوية ومحبوبة من اللاعبين، والتي انعكست في قضية نيكولا كالينيتش، لاعب ميلان الذي رفض الدخول احتياطيا في لقاء نيجيريا في الدور الأول، ليصدر قرار من المدرب باستبعاده نهائيا من البطولة.
ويرتبط زلاتكو بعلاقة رائعة مع جميع لاعبي المنتخب الكرواتي الذين يطبقون كلامه وأسلوبه على أرضية الملعب.
في المقابل لم يهتم ديدييه ديشامب، مدرب فرنسا، بالانتقادات التي وجهت له بسبب استبعاد نجوم مثل كريم بنزيما وديميتري باييه وألكسندر لاكازيت من مونديال روسيا، بل اختار التشكيلة التي يراها مناسبة للبطولة.
وفرض ديشامب على نجوم فرنسا، أسلوب الدفاع المنظم مع اللعب على الهجمات المرتدة، ونفذ اللاعبون تلك الخطة بنجاح في ظل ثقتهم في المدرب.
نفس طريقة اللعب
يفضل ديدييه ديشامب، مدرب فرنسا طريقة لعب4-2-3-1 التي لعب بها أغلب مباريات الديوك في النسخة الحالية من المونديال لامتلاكه خط وسط قوي يتمثل في نجولو كانتي وماتويدي وبول بوجبا مع سرعات الثنائي كيليان مبابي وجريزمان تحت المهاجم الصريح جيرو.
ونفس الأمر بالنسبة لداليتش فهو يلعب بذات طريقة ديشامب في مونديال روسيا بفضل روعة وسط المنتخب الكرواتي، الذي يضم راكيتيتش ومودريتش لكن الاختلاف بين الثنائي وهو لعب زلاتكو على الاستحواذ والكرة الهجومية، بينما يدافع ديشامب بصورة قوية ويلعب على الهجمات المرتدة.
الاختلافات
التاريخ
لا يملك زلاتكو داليتش، تاريخا كبيرا كلاعب أو مدرب على الساحة الرياضية قبل قيادة المنتخب الكرواتي، بل إنه لم يدرب أي فريق من كبار الدوري الكرواتي واكتفى بالعمل في السعودية والإمارات.
وأبرز إنجازاته في عالم التدريب، الوصول لنهائي دوري أبطال آسيا مع العين الإماراتي في 2016.
أما عن تاريخه كلاعب فلم يكن من اللاعبين المرموقين مع منتخب يوغوسلافيا في مونديال 1990، وتابع مونديال 1998 كمشجع والذي كان ديديه ديشامب حاضرا فيه مع الديوك الفرنسية وحصد اللقب ثم تبعه بلقب اليورو في 2000.
بالمقابل ديشامب يملك سجلا جيدا في عالم التدريب لأنه أشرف على القطب الثاني في فرنسا وهو موناكو، ومارسيليا ويوفنتوس قبل توليه المنتخب الفرنسي في 2012 وبلغ معه نهائي اليورو 2016.



