
اشتعلت أجواء المنافسة في الدوري السوري، بعد تقارب النقاط بين فرق المربع الذهبي، وكذلك دخول أكثر من خمسة فرق النفق المظلم.
أمس الأربعاء فرض التعادل نفسه على 6 مباريات، حيث كان الحذر واضحا من الجميع بعدم الهزيمة، ووحده الاتحاد حصد النقاط الكاملة.
كووورة يرصد في السطور التالية أبرز المشاهد والأرقام من الجولة 15.
أهداف قاتلة
سجلت في الجولة أهدافا قاتلة لا يمكن تعويضها، قلبت النتائج، وأربكت الحسابات وعمقت الجراح.
أغلى الأهداف كان للجيش المتصدر الذي سجل هدف التعادل في مرمى الطليعة، في الدقيقة 88 ومن ركلة جزاء، نفذها محمد الواكد، فيما سجل حرجلة هدف التعادل في مرمى حطين في الدقيقة 89 وكذلك سجل الوثبة هدف التعادل في مرمى الحرية في الدقيقة 88، فيما صعق أحمد محيا لاعب الشرطة، فريق الوحدة بهدف في الدقيقة 80.
وبقيت الشباك عذراء في مواجهتي الفتوة مع جبلة وكذلك الساحل مع ضيفه تشرين.
يمرض ولا يموت

الاتحاد الحلبي، رد الدين للكرامة الذي فاز في مباراة الذهاب، فهزمه في عقر داره بهدف للمدافع إبراهيم الزين، رغم كل التوقعات التي رجحت فوز الكرامة.
الاتحاد قدم مباراة تكتيكية كبيرة، وأكد أن الفرق الكبيرة والعريقة تمرض ولا تموت، ورغم ابتعاده عن أجواء المنافسة، إلا إنه لعب بشرف وتسلح بالروح القتالية، والثقة وثقافة الفوز.
أحمد هواش، مدرب الاتحاد أكد أن فريقه لعب بشكل رائع، واستحق الفوز أمام فريق يبحث عن العودة لصدارة الترتيب.
غياب الجمهور
استمر غياب الجمهور عن المدرجات بقرار حكومي للحد من انتشار فيروس كورونا، إلا أن فراس معلا رئيس الاتحاد الرياضي العام كشف في تصريحات صحفية أنه سيبحث مع الفريق الحكومي، عودة الجمهور بأعداد محددة، لأن الجمهور يزيد من قوة المنافسة، ويدعم خزائن الأندية.
أنصار الأندية شجعوا فرقهم خلال المباريات من خلال الوقوف على أسطح الأبنية المجاورة، والأشجار العالية، رغم ظروف البرد والأمطار الغزيرة.
دون فوز
وحده بقي الفتوة الفريق الذي لم يحقق أي فوز بالدوري، حيث تعادل في خمسة مباريات وخسر في 10، ليحتل المركز الأخير.
الفتوة كان قريبا من تحقيق فوزه الأول أمام جبلة، الذي دافع بقوة واعتمد على الهجمات المرتدة.
مجلس الفتوة أكد أنه من المبكر الحديث عن هبوط الفريق، لأن فارق النقاط قليل مع باقي الفرق التي تعيش ضغط الهبوط، وهي حرجلة والساحل والحرية.
قد يعجبك أيضاً



