إعلان
إعلان

تقرير كووورة: الأندية السعودية تُطارد لقبا آسيويا طال انتظاره

بسام الرويحي
03 مارس 201910:52
لاعبو الهلالEPA

تستهل الأندية السعودية، الهلال، الاتحاد، الأهلي والنصر، مشوارها الآسيوي، غدًا الاثنين وبعد غدٍ الثلاثاء، مع انطلاق دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، بحثًا عن لقب غاب عن الخزائن السعودية، منذ 14 عامًا.

ويلاقي، غدًا الاثنين، النصر مضيفه الوصل الإماراتي، بدبي ضمن مباريات المجموعة الأولى، ويستضيف الاتحاد نظيره الريان القطري في جدة بالمجموعة الثانية.

وتستكمل مواجهات الفرق السعودية، بعد غدٍ الثلاثاء، حيث يخرج الهلال لمواجهة العين الإماراتي، بالمجموعة الثالثة، فيما يحل السد القطري ضيفًا على الأهلي، بالمجموعة الرابعة.

وتطمح الكرة السعودية الممثلة بالرباعي الجماهيري، في مطاردة حلم تعثر كثيرًا تحقيقه، ولم يفرح به الجيل الجديد مطلقًا.

وقابلت الأندية السعودية حظًا عثرًا، بعد تحقيق الاتحاد اللقب عامي 2004 و2005، داعب الحلم عقول الاتحاديين لكنه خسر في نهائي(2009)، وكرر الأمر الأهلي وخسر نهائي (2012)، كذلك خسر الأهلي النهائي مرتين عامي (2014، 2017).

ويرصد كووورة مشوار ممثلي الكرة السعودية، على مدار العقود الماضية خلال التقرير التالي:

حضور دائم

منذ عودة البطولة قبل 35 عامًا، لم تغب الأندية السعودية عن المشهد، بل أن البواكير بشرت بحصاد مثمر، حين وصل الأهلي للنهائي الأول وخسر بعد وقت إضافي بنتيجة (1-3)، أمام دايو رويال الكوري الجنوبي (بوسان حاليًا).

وبين عامي (1985 و2019)، دأبت الأندية السعودية على مقارعة كبار آسيا، فنال شرف المنافسة 8 أندية هم: الهلال، الاتحاد، الاهلي، النصر، الشباب، الاتفاق، الفتح، التعاون.

وحضرت الأندية السعودية في النهائي 13 مرة،  ففازت به 4 مرات، وخسرت 9 نهائيات.

?i=epa%2fsoccer%2f2019-03%2f2019-03-01%2f2019-03-01-07407279_epa

زعامة ناقصة

يمتلك الهلال السجل الأفضل بين جميع أندية القارة الصفراء، فهو الأعلى حصدًا للنقاط والأكثر مشاركة، والأكثر تسجيلًا للأهداف.

كما أن الهلال هو الأكثر وصولا للنهائي ونصف النهائي، لكن كل هذه الارقام لا تعني شيئا لمحبيه دون الفوز بالكأس بمسماها الجديد دوري أبطال آسيا.

ورغم فوز (الزعيم) باللقب مرتين بالمسمى والنظام السابق (1992، 2000)، فقد خسر الهلال لقبي 2014 أمام ويسترن سيدني الأسترالي، وفي 2017 أمام أوراوا ريد دايموندز الياباني.

ويأمل الهلال بأن يحقق اللقب هذا الموسم، رغم أنه وقع بمجموعة صعبة تضم معه العين الإماراتي الذي سيلاقيه الثلاثاء المقبل في العين، بجانب الدحيل القطري والاستقلال الايراني.

تراجع محلي

?i=epa%2fsoccer%2f2019-02%2f2019-02-04%2f2019-02-04-07343744_epa

يبحث الاتحاد عن فرحة خارجية، لمداوة جراحه المحلية وهو الخبير بدهاليز آسيا، فهو محليًا لم يبارح المركز قبل الأخير، وإذا تمكن من السير جيدًا في بطولة نال لقبها مرتين وخسر النهائي مرة، سيصالح جماهيره.

الاتحاد هو أخر بطل سعودي متوج بالذهب والوحيد في نسختها المحدثة، وسيزيد ذلك من قوته لتجاوز أصعب موقف في تاريخه مهددًا فيه بالهبوط من الدوري السعودي للمحترفين.

ويبدأ (العميد) المشوار غدًا بلقاء الريان القطري المتأهل من الملحق، ومع عودة المدرب سييرا، سيعول على محترفيه البرازيلي رومارينهو والاسترالي جورمان، والعاجي سانوغو، والتشيلي فيلانويفا.

مجموعة الاتحاد سهلة نسبيًا وتضم أيضًا لوكوموتيف الأوزبكي والوحدة الإماراتي.

الأهلي وخبرة فوساتي

?i=mkandeel2%2f71%2f40

 ظل الأهلي خصمًا صعبًا في النسخ الأخيرة من بطولة آسيا، فهو حاضر للمنافسة وتقديم المستويات لكنه لم يحقق غير الوصافة عام 2012، وفي المشاركة الـ11 له هذا العام، يعول كثيرًا على خبرات مدربه الأورجوياني فوساتي، الفائز بها مع السد 2011، لتكرار نفس الإنجاز.

ومع مشوار غير متزن محليًا هذا الموسم، يرغب محبو (الراقي) أن يهديهم رفاق السومة لقبًا طال انتظاره.

ويعد خط هجوم الأهلي بوجود السومة ودجانيني، فعالًا للغاية مسنودًا بالمدافعين البرازيلي سانتوس، والتشيلي دياز.

ويبدأ الأهلي، مشواره يوم الثلاثاء، ضد السد القطري بجدة، ومعهما بنفس المجموعة القوية برسبوليس الإيراني وباختاكور الأوزبكي.

نجوم النصر تُعزز الحلم

?i=albums%2fmatches%2f1211557%2fkoo_dsc2386

بعدما لعب نهائي وحيد قبل 23 عامًا خسره أمام إيلهوا تشونما الكوري، بقي سجل النصر متواضعًا في هذه البطولة ولا يرقى لسمعة وبطولات وجماهيرية (العالمي).

شارك النصر، في 5 نسخ تالية لم ينافس فيها على أي لقب، بل إن مشاركاته في دوري الأبطال في النسخ الثلاث التي لعبها لم تتجاوز دور الـ16 مرة واحدة وخروج من دور المجموعات مرتين.

هذه المرة تبدو الصفوف الصفراء مٌدججة بالنجوم الأجانب المميزين، والذين حيروا المدرب فيتوريا في كيفية الاختيار بين المغربيين نور الدين مرابط عبد الزاق حمد الله، والرباعي البرازيلي اوفيني ومايكون وبيتروس وجوليانو والنجيري أحمد موسى.

وتكمن مهمة الفريق الحالي للنصر، في تأكيد قوته والفوز بلقب آسيوي لأول مرة في تاريخه.

ويلعب النصر غدًا أمام الوصل، ومعهما بنفس المجموعة الزوراء العراقي وذوب آهن الايراني، وهي مجموعة تبدو في متناول (العالمي).

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان