إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. الأزمة المالية تضرب الأندية الشعبية في الدوري المصري

Andrea Longoni
04 سبتمبر 202102:20
إيهاب جلال
واصلت تداعيات جائحة كورونا التأثير على الكرة المصرية، وبخاصة الأندية الشعبية، بعد أن تنفست الصعداء عقب نهاية الموسم المنقضي.

ولم يكن تلاحم الموسمين الأزمة الأكبر التي تواجه الأندية، بل تصدرت المشهد المعضلة المالية، سواء في التعاقد مع صفقات جديدة أو التجديد للمدربين.

أزمة إيهاب جلال 

اتفق إيهاب جلال المدير الفني للإسماعيلي، مع مجلس الإدارة برئاسة إبراهيم عثمان، على التجديد لموسم آخر، إلا أن العقبات بدأت تظهر في طريقهما.

وطلب المدير الفني بعض التدعيمات، خاصة بعد رحيل أكثر من لاعب في مقدمتهم التونسي فخر الدين بن يوسف إلى بيراميدز، ونادر رمضان إلى الاتحاد السكندري.

إلا أن اللجنة الفنية بالنادي عقدت جلسات مع أكثر من لاعب للاتفاق على كافة التفاصيل، ولكن كل تلك المفاوضات توقفت بسبب عدم توافر السيولة المالية.

وهدد إيهاب جلال بعدم تجديد تعاقده خلال الأسبوع الجاري، حال عدم التعاقد مع اللاعبين الذين طلب التعاقد معهم.

رحيل علي ماهر

ألقت تلك الأزمة بظلالها على النادي المصري أيضا، الذي أعلن أمس رحيل علي ماهر المدير الفني، رغم تمديد تعاقده منذ أيام قليلة.

جاء رحيل ماهر بعد خلاف حاد مع مجلس الإدارة، برئاسة سمير حلبية، حيث لم يتم تنفيذ طلباته بشأن التعاقدات الجديدة، بالإضافة إلى عدم تجديد عقود بعض اللاعبين، وذلك بسبب الأزمة المالية التي يُعاني منها أبناء المدينة الباسلة.

ونشبت أزمة أخرى بين المدير الفني والنيجيري أوستن أموتو مهاجم الفريق ووكيل أعماله، عقب الجلسة التي جمعت بينهما أمس الجمعة.

غزل المحلة

لم يسلم نادي غزل المحلة من تلك الأزمة هو الآخر، رغم نجاحه في البقاء بالدوري الممتاز، وذلك برحيل خالد عيد المدير الفني، الذي أعلن عدم دعم مجلس الإدارة للفريق ماليا في الفترة الأخيرة من مباريات الدوري.

وأبدى عيد غضبه واتهم المجلس بعدم تنفيذ وعوده بشأن فتح مفاوضات لضم لاعبين جدد بعد البقاء، وجاء رد مسؤولي النادي على المدير الفني بتوجيه الشكر له على الفترة الماضية.

ويأتي عدم تعاقد زعيم الفلاحين مع لاعبين جدد، بسبب الأزمة المالية، لأن المجلس ينتظر فتح مزاد الأندية على بعض لاعبي الفريق لبيعهم والتعاقد مع لاعبين بأسعار أقل، أو انتظار رديف الأهلي والزمالك من قطاع الناشئين.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان