تقرير كووورة: الأزمات تحاصر الأهلي قبل لقاء التتويج

تحيط الأزمات بالنادي الأهلي، قبل خوض مباراة مصر المقاصة، في بطولة الدوري المحلي الممتاز، مساء السبت المقبل.

ويطمح الأهلي لحسم لقب الدوري، بالفوز على المقاصة، بعدما تأجل الأمر بعد التعادل السلبي مع الاتحاد السكندري.

ويعاني الأهلي من عدة أزمات تصعب بقدر كبير، مهمة الفريق في اللقاء المقبل، مثل الغيابات واهتزاز مستوى بعض اللاعبين. 

فيروس كورونا 

أعلن الأهلي، اكتشاف 3 حالات كورونا بالفريق قبل مواجهة الاتحاد السكندري، وتبين إصابة علي لطفي الحارس البديل، بالإضافة إلى ياسر إبراهيم قلب الدفاع، والمدرب العام ديفيد سيزا.

ولا شك أن ظهور حالات كورونا، سيؤثر نفسيًا على باقي اللاعبين، فضلًا عن الخسارة الفنية للمصابين، إلى جانب غياب المدرب العام وأحد أبرز معاوني المدير الفني رينيه فايلر، والذي يوكل له العديد من المهام.

الغيابات 

يعاني الأهلي من غيابات بالجملة تمثل معظمها في الخط الخلفي، وذلك بعد إصابة ياسر إبراهيم بكورونا، فضلًا عن إصابة محمود متولي بقطع في الرباط الصليبي.

وانضم رامي ربيعة لقائمة المصابين بعد معاناته من شد في العضلة الخلفية، وتبدو فرص لحاقه بمباراة المقاصة صعبة، إلى جانب غياب أحمد فتحي للإيقاف بعد تعرضه للطرد.

أزمة دفاعية 

ينجم عن الغيابات، أزمة دفاعية حادة، حيث يتوفر أيمن أشرف كلاعب وحيد في مركز قلب الدفاع، وهو ما يعني أن فايلر سيضطر إلى توظيف لاعب آخر في الخط الخلفي بشكل اضطراري، مثل محمد هاني الظهير الأيمن، أو حمدي فتحي لاعب الوسط. 

ويبدو حمدي فتحي الأقرب لشغل هذا المركز، مع عودة عمرو السولية للوسط، حيث لا يتوافر بديل لمحمد هاني في مركز الظهير الأيمن، إلا أنها تبقى مخاطرة كبيرة، كون حمدي لم يشارك في هذا المركز سوى دقائق معدودة على فترات طويلة. 

طريقة اللعب 

طريقة اللعب صداع في رأس فايلر، حيث شهدت الفترة الأخيرة، عدة تغييرات على مستوى الأفراد وأسلوب اللعب والطريقة ما بين 4-4-2 و4-2-3-1، بسبب تواضع مستوى بعض اللاعبين وعدم قدرتهم على إنجاح أي من الطريقتين بالشكل الذي يرضي المدرب ويحقق المكسب والأداء الجيد.

وسيكون فايلر أمام تحدي مواصلة اللعب بنفس طريقة لعب لقاء الاتحاد السكندري، أو العودة إلى 4-2-3-1 واستعادة بعض اللاعبين من دكة البدلاء، وفي مقدمتهم محمد مجدي أفشة، وإعادة مروان محسن أو أليو بادجي احتياطيًا.