
يعيش نادي الاتفاق فترة صعبة على جميع الأصعدة، وذلك بعد ظهوره المتواضع في الأسابيع الماضية، كما أصبح فارس الدهناء أحد الأندية التي تعاني في كل موسم.
وتعد نتائج فريق الاتفاق بعد مرور 11 جولة هي الأسوأ منذ 12 عاما، حيث حقق الفريق 10 نقاط فقط، ليحتل المركز الثالث عشر.
ويستعرض "كووورة" في السطور التالية، أهم الأحداث والأسباب التي أدت لتراجع مستوى فارس الدهناء.
بداية مبشرة
بدأت مسيرة خالد الدبل رئيس الاتفاق مع فارس الدهناء في نهاية موسم 2015، خلفا لعبد العزيز الدوسري الذي امتدت رئاسته لـ38 عاما، حقق فيها الفريق العديد من الإنجازات، قبل أن يهبط إلى دوري الدرجة الأولى.
ثم نجح الاتفاق في العودة لدوري المحترفين بقيادة خالد الدبل في 2016، لتسود حالة من التفاؤل بين عشاق فارس الدهناء لعودة الإنجازت لأحد أعرق الأندية السعودية.
فشل المشروع الوطني
بعد عودة الفريق إلى دوري المحترفين، أكد الدبل أن الهدف الأساسي هو عودة الاتفاق إلى سابق عهده، إلا أن الفريق لازم وسط الترتيب وعانى من شبح الهبوط في أكثر مرة.
وجاء تعاقد نادي الاتفاق مع المدرب خالد العطوي في موسم 2019 من أجل بناء مشروع وطني، إلا أن الفريق لم يقدم المأمول بجميع المسابقات.
وأصرت الإدارة على موقفها باستمرار العطوي من أجل المحافظة على المشروع، قبل أن تدرك مؤخزا أنها فشلت في مشروعها وتقرر إقالة العطوي.
وتحت قيادة العطوي فاز الاتفاق في 28 مباراة وخسر 27 لقاء بينما حسم التعادل 12 مواجهة، ليصبح أكثر مدرب محلي يقود أحد الأندية منذ تطبيق نظام الاحتراف في 2008.
تعاقدات غير مجدية
فشلت إدارة الاتفاق فشلا ذريعا في تعاقداتها خلال السنوات الماضية، وفرطت في العديد من النجوم دون أن تجد بديلا لهم، وعلى رأسهم عبد الرحمن العبود وفواز الطريس.
كما أن التعاقدات مع المحترفين لم تقدم أي إضافة، ويعاني الفريق هجوميا في ظل الاعتماد على المغربي وليد أزارو الذي سجل هدف وحيد بعد مرور 11 جولة.
ويبدو واضحا أن الإدارة الحالية غير موفقة في اختيار المدرب الأجنبي، حيث تناوب 3 مدربين أجانب على تولي قيادة الاتفاق برئاسة خالد الدبل، حققوا 34 فوزا مقابل 57 خسارة.
وكانت آخر هفوات الإدراة تعاقدها مع الصربي فلادان مدرب الأهلي السابق، الذي قاد الفريق في 3 مباريات حقق الفوز في مباراة مقابل هزيمتين، سجل الفريق خلالهم هدفين واستقبلت شباكه 4 أهداف.
قد يعجبك أيضاً



