
يعيش اتحاد طنجة، حامل لقب الدوري المغربي وضعا صعبا، أدى في النهاية لخروجه من الدور الثاني لدوري أبطال أفريقيا على يد شبيبة الساورة الجزائري.
وفي الدوري يحتل الفريق المركز الثامن برصيد 14 نقطة، ووفقا لذلك تعالت الأصوات المطالبة بثورة تغيير تبدأ من الإدارة.
كووورة يستعرض في التقرير التالي الأسباب التي أدت إلى تدهور أوضاع بطل الدوري المغرب بالموسم الماضي.
إقالة المرابط
شكلت إقالة المدرب إدريس المرابط الذي قاد الفريق لتحقيق إنجاز التتويج بدرع الدوري للمرة الأولى في تاريخه، حدثا غريبا أثار العديد من ردود الأفعال التي انتقدت هذه الخطوة، و التي جاءت بعد مرور 3 جولات فقط على انطلاقة الدوري ودون أن يخسر الفريق أي مباراة.
وكان المرابط هو من أشرف على تحضيرات الفريق للموسم الحالي، ليخلف رحيله هزة عنيفة داخل الفريق بعدما تعاطف معه عدد من اللاعبين خاصة العناصر ذات التأثير الكبير داخل المجموعة.
رحيل حمودان
تخلى رئيس نادي اتحاد طنجة عبد الحميد أبرشان، عن خدمات النجم الأول للفريق أحمد حمودان، الذي كان له دور كبير في حصد أول لقب محلي.
حمودان لاعب المنتخب المغربي المحلي غادر اتحاد طنجة في صفقة متواضعة للغاية لم تتجاوز 600 ألف دولار، صوب الرائد السعودي.
وتسبب خروج حمودان في تراجع نتائج الفريق الذي احتاج لفترة طويلة كي يستعيد بعضا من توازنه دون أن تفلح الأسماء التي تم التعاقد معها في تعويضه.
مغادرة التكناوتي
لم يحسن نادي اتحاد طنجة التعامل مع موضوع حراسة المرمى بشكل مثالي، بعدما عاد حارسه الأول رضا التكناوتي للوداد بعد نهاية فترة إعارته، في وقت لم يتم فيه التعاقد مع حارس آخر واكتفى النادي بالإبقاء على الحارس طارق أوطاح فقط.
ذهاب التكناوتي بخبرته التي اكتسبها مع المنتخبات المغربية، ليفتقد الفريق لخدماته خاصة في بطولة دوري الأبطال التي تحتاج لحارس كبير مثله.
ميركاتو فاشل
كان اتحاد طنجة أول الأندية التي سارعت لإنجاز بعض الصفقات خلال الميركاتو الصيفي الماضي، إلا أن أغلب اللاعبين الجدد غاب عنهم التوفيق مثل الإيفواري جوزيه ماهي.
كما كانت التعاقدات الأخرى دون مستوى طموحات الجماهير مثل ضم أيوب القعداوي، المهاجم الذي لم يفلح في تعويض حمودان.
قد يعجبك أيضاً



