
اكتسب محمد مجدي أفشة، صانع ألعاب الأهلي المصري، مكانة كبيرة على المستويين الفني والجماهيري، بعد قيادته المارد الأحمر للفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا، قبل شهرين من الآن.
وانضم أفشة للأهلي في 2019، بعدما كان قريبا من الانتقال لصفوف الزمالك، بحسب تأكيدات رئيس النادي الأبيض السابق، مرتضى منصور.
ووجد الدولي المصري الطريق ممهدا أمامه، لشغل مركز صانع اللعب الأساسي في الأهلي، بعد رحيل عبد الله السعيد، وفي ظل ابتعاد صالح جمعة حينها عن مستواه.
وشارك أفشة بالقميص الأحمر، حتى الآن، في 53 مباراة بكل البطولات، حيث سجل 10 أهداف وصنع 14، وكان موسمه الأول ناجحا بكل المقاييس، بعدما توج بالثلاثية، ثم السوبر المحلي في مطلع هذا الموسم.
كما سجل الهدف القاتل، في الدقائق الأخيرة من نهائي دوري أبطال إفريقيا، في شباك الزمالك (2-1)، ليحصد الأهلي لقبه التاسع في البطولة، وهو ما منحه مكانة كبيرة لدى جماهير فريقه.
أبو تريكة الجديد؟
"عصر أبو تريكة وجمعة سيعود من جديد".. كانت هذه كلمات أفشة، بعد دقائق قليلة من التتويج بدوري أبطال إفريقيا، في إشارة للجيل الذهبي للأهلي.
وهو ما ينتظره عشاق القلعة الحمراء بالفعل، كما يعقدون الكثير من الآمال على أفشة، لمساعدة الفريق على التألق في مونديال الأندية، مثلما فعل جيل 2006 بقيادة أبو تريكة، الذي نجح في حصد البرونزية العالمية.
ويغيب عن الأهلي في المونديال، ناصر ماهر للإصابة، بينما يتواجد وليد سليمان بشكل شرفي، مع البعثة الحمراء في قطر، نظرا لمعاناته من الإصابة أيضا.
ويزيد كل ذلك من أهمية أفشة، حيث يعول عليه بشدة المدير الفني، بيتسو موسيماني، في بناء الهجمات والربط بين الخطوط، بل والتسجيل أيضا.
وسيخوض المارد الأحمر أولى مبارياته في المونديال، الخميس المقبل، أمام الدحيل القطري، على أن يواجه الفائز منهما بايرن ميونخ، بطل أوروبا.
قد يعجبك أيضاً



