إعلان
إعلان

تقرير كووورة: إشارات للتصحيح من قلب المِحنة تحفظ كبرياء ألمانيا

KOOORA
17 أكتوبر 201814:17
ألمانيا EPA

في وسط خيبة الأمل التي طاردت منتخب ألمانيا بعد هزيمته أمام نظيره الفرنسي، أمس الثلاثاء، بنتيجة 1-2، في دوري الأمم الأوروبية، كانت هناك بعض الإشارات والملامح الإيجابية لمستقبل أكثر إشراقا للمانشافت.

وواصلت الماكينات الألمانية، مسلسل السقوط بعد الخسارة الثانية على التوالي في دوري الأمم، على يد هولندا وفرنسا تواليا، لترافق إخفاقا صاحب مشاركة المانشافت في كأس العالم 2018، عقب خروجه من دور المجموعات.

رغم ذلك، هناك بعض الجوانب المُشرقة، التي تبعث الأمل في نفوس الألمان خلال الفترة المقبلة، يستعرضها كووورة على النحو التالي..

إدراك حقيقة الأزمة

نادرا ما يتحرك المدربون لتصحيح مسار فرقهم بتغييرات جذرية أو ملحوظة للمتابعين، بل يسلك معظمهم درب العناد، بمواصلة الاعتماد على ذات المجموعة الخاسرة، وهو ما بدأ يواكيم لوف، المدير الفني لمنتخب ألمانيا، في تداركه منذ اللقاء الأخير.

ثورة لوف تجلّت في التشكيلة التي أعلنها لمواجهة فرنسا، وواجه بها الديوك في عقر دارهم، بعد إجراء 5 تغييرات دفعة واحدة، عن تشكيلة لقاء هولندا، الذي انتهى بفوز الطواحين 3-0.

ويُثبت هذا القرار إدراك المدرب الألماني طبيعة الأزمة التي يعاني منها فريقه، وحاجته للتغيير ووضع الثقة في عناصر جديدة، كانت لا تحصل على الفرصة التي يمنحها للحرس القديم، ومن هؤلاء الجدد ليروي ساني ونيكو شولز وسيرجي جنابري.

سطوع نجم جديد

وبرّهن ليروي ساني على خطأ مدربه لوف، في استبعاده من قائمة ألمانيا قبل مونديال روسيا، بعدما أظهر قدرته على قيادة منتخب بلاده، لا سيما في الشوط الأول أمام فرنسا، قبل أن يضربه الإرهاق، ليظهر المانشافت دون مخالب بعدها، عقب هبوط أداء نجم مانشستر سيتي الإنجليزي في الدقائق التالية واستبداله.

?i=reuters%2f2018-10-13%2f2018-10-13t181525z_1581273688_rc1ae101d6b0_rtrmadp_3_soccer-uefa-nations-nld-ger_reuters

وبعث ساني برسالة إلى مدرب ألمانيا، تمثل جرس إنذار، بضرورة وضع ثقته في اللاعب الشاب، البالغ 22 عاما، لحمل الراية ممن سبقوه، وقادوا المانشافت للتتويج أبطالا للعالم عام 2014، ليصبح نقطة انطلاق جيل جديد، يُعيد كبرياء الماكينات.

عهد تير شتيجن

أثبتت النتائج الأخيرة للمنتخب الألماني، خطأ لوف في الاعتماد على مانويل نوير، حارس بايرن ميونخ، الذي تراجع مستواه بعد ابتعاده لفترة طويلة عن الملاعب، بسبب الإصابة.

وطالب عدد من نجوم ألمانيا السابقين، أمثال لوثار ماتيوس، مدرب الماكينات، بضرورة منح الفرصة لماريك أندريه تير شتيجن، حارس برشلونة الإسباني، الذي أثبت جدارته مع البلوجرانا في آخر موسمين، ليضع نفسه ضمن نُخبة الحراس في العالم.

وتشير المعطيات إلى إمكانية تواصل ثورة لوف في تشكيلة ألمانيا، لتمتد إلى حراسة العرين الألماني، ومنح تير شتيجن الفرصة على حساب نوير، بعد سنوات صنع خلالها الأخير الفارق لصالح منتخب بلاده.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان