EPAرفع ماوريسيو ساري، المدير الفني ليوفنتوس، من الروح القتالية بين لاعبي فريقه منذ توليه المهمة الفنية للسيدة العجوز في الصيف الماضي، خلفًا لماسيمليانو أليجري.
وتمكن ساري من إعادة بعض اللاعبين الذين عانوا الأمرين في الفترة الأخيرة، وكانوا قريبين من الرحيل عن البيانكونيري، ليصبحوا من العناصر الأساسية بالفريق.
صفقة ضائعة
حاول اليوفي بقوة التخلص من بعض نجومه في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وعلى رأسهم الأرجنتينين باولو ديبالا وجونزالو هيجواين.
وفشل البيانكونيري في إقناع ديبالا بالرحيل، رغم توصله لاتفاق مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، ينتقل بمقتضاها اللاعب للشياطين الحمر مقابل الحصول على خدمات لوكاكو، قبل أن يبالغ ديبالا في طلباته ويرفض الرحيل.
وارتبط ديبالا بالعديد من الأندية الكبيرة في أوروبا، في مقدمتهم باريس سان جيرمان وتوتنهام هوتسبير بجانب اليونايتد، ليصر جوهرة التانجو على رأيه ويقرر البقاء والقتال من أجل الحصول على مكان أساسي تحت قيادة مدربه الجديد.
وعلى الرغم من علاقة هيجواين الممتازة بساري، حيث عمل الاثنان معًا في نابولي وتشيلسي، قبل يوفنتوس، إلا أنه كان بين قوسين أو أدنى من الرحيل، إلا أن النجم الأرجنتيني قرر البقاء والقتال رغم وجود ماندزوكيتش الذي لعب الموسم الماضي كاملاً كأساسي بجانب رونالدو وقدم مستويات ممتازة.
منافسة قوية
اعتمد ساري على هيجواين كلاعب أساسي بجوار رونالدو، منذ بداية الموسم، فيما تواجد ديبالا على مقاعد البدلاء في أغلب الأحيان، حيث أكد تخوفه من اللعب بالثلاثي (ديبالا، هيجواين ورونالدو) في الخط الهجومي، نظرًا لقصور الثلاثي في الواجبات الدفاعية.
وتمكن الثنائي من التعبير عن أنفسهما بشكل مميز، فتمكن هيجواين من أن يصبح فعالاً حال مشاركته كبديل، بعدما شارك أمام إنتر ميلان في الشوط الثاني وسجل هدف الفوز القاتل (2-1)، لينقض اليوفي على صدارة الكالتشيو بعد غياب دام لستة جولات.
كما نجح ديبالا في التعبير عن نفسه بأفضل طريقة ممكنة، ففي كل مباراة يشارك يؤكد أنه لاعب لا غنى عنه، خاصة بعد هدفيه الرائعين في شباك لوكوموتيف موسكو بدوري أبطال أوروبا، لينقذ يوفنتوس من هزيمة كانت ستؤثر في مشواره نحو التأهل لدور الـ16.
قد يعجبك أيضاً



