إعلان
إعلان

تقرير كووورة: أسامواه يفتح باب الصراع داخل قلعة الرجاء

منعم بلمقدم
27 فبراير 201912:29
أسامواه

أصيبت جماهير الرجاء البيضاوي بحيرة، في قضية الغاني ناتالين أسامواه، في ظل تضارب المواقف والتصريحات بين الرئيس السابق محمد بودريقة والحالي جواد الزيات بشأن حقيقة الملف.

ففي الوقت الذي أعلن فيه جواد الزيات توصل الرجاء بمراسلة رسمية من الفيفا تلزم النادي بدفع 150 ألف دولار للفريق السابق لأسامواه و400 ألف دولار للاعب النيجيري أوساجونا يصر بودريقة على أنه أنهى خلال فترة ولايته الملفين معًا، ومكن كل الأطراف من مستحقاتها.

كووورة يعرض في تقريره التالي، تطورات هذه القضية، وكيف قرر الزيات اللجوء لمحامين أجانب للتحقيق في الملف.

صفقات فاشلة

تميزت فترة بودريقة بالعديد من التعاقدات الفاشلة، التي لم يستفد منها النادي شيئا أبرزها صفقات الغاني محمد ياكوبو والتونسي خالد القربي والمصري عمرو زكي وأخيرا الغاني ناتالين أسامواه.

كل هؤلاء كلفوا الرجاء مبالغ ضخمة حصلوا عليها دون أن يخوضوا معه مباريات عديدة، بعدما فك ارتباط ياكوبو وزكي بعد مبارتين فقط والقربي بعد شهر ونصف وأسامواه الذي لم يلعب من الأساس وغادر بعد حصوله على مستحقاته.

محمد بودريقة، أكد أن أسامواه كان صفقة من طلب المدرب الهولندي رود كرول، وعلى أنه يوم فك الارتباط معه تلقى التهنئة من الجميع لأنه "مقلب كبير".

رواية بودريقة

?i=corr%2f111%2fkoo_111337

بعد توصل الرجاء بمراسلة الفيفا خرج محمد بودريقة، بوصفه الرئيس الذي أشرف على كل هذه الصفقات ليتحدث، ويبدي استغرابه من المراسلة مصرًا على نفس تصريحاته السابقة بأنه أنهى كافة التفاصيل المرتبطة بأسامواه ناتالين على وجه الخصوص.

وأضاف: "يمكنني التأكيد على تسوية ملف وقصة أسامواه بعدما قمنا بفسخ العقد مع وكيل أعماله وانتهى كل شيء ولدينا الوثائق التي تثبت ذلك".

وتابع بودريقة: "أنا واثق من موقفي وهو أن أوساجونا حصل على مستحقاته وغادر وهو ملزم بأن يعيد للرجاء ما أخذه لأنه لم نستفد منه شيئا".

الزيات ينتفض

?i=corr%2f111%2fkoo_111338

بعد تصريحات بودريقة، لم يتأخر رد جواد الزيات الذي انتقد الطريقة التي خرج من خلالها بودريق لتقديم روايته ودعاه حسب بلاغ توصل به كووورة إلى عرض موقفه داخل النادي.

كما طالب جواد الزيات، الرئيس السابق لمساعدة النادي كما يدعي بالوثائق التي يمتلكها إن كانت صحيحة، وألا يتحدث في هذه الأمور في غير مقر النادي.

وختم الزيات ببيان كذب كل ادعاءات بودريقة، وعرض وثائق ومراسلات من الفيفا والفريق الغاني ميدياما تطالب بحقوقها، كما أكد أن أوساجونا يطالب بـ400 ألف دولار قيمة مستحقاته.

محامون أجانب

?i=corr%2f111%2fkoo_111339

التصعيد أخد بُعدًا آخر، من خلال تأكيد إدارة الرجاء على دعوة كافة المحامون الذين هم منتسبون داخل النادي للاصطفاف في هاتين القضيتين للدفاع عن مصالح الفريق.

بل تم التأكيد من خلال بلاغ جديد انتداب المحاميان انتوان سيميريا المتواجد بباريس وبونو تانوري من هيئة ساو باولو البرازيلية، للترافع في القضية وتعميق التحقيق في كافة النزاعات المحلية والدولية التي خلفها مجلس الإدارة السابق.

وتطارد الرجاء ديون ثقيلة تفوق 7 ملايين دولار تعود للإدارات السابقة، من بينها نزاعات مع لاعبين ومدربين وممونين وأطراف أخرى.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان