
علم كووورة، أن لجنة التأديب التابعة لاتحاد الكرة المغربي، تجرى تحقيقًا في واقعة محاولة اعتداء متوسط ميدان الجيش الملكي المهدي برحمة، على مدرب برشيد عمر أزماني، لاتخاذ العقوبات اللازمة في القضية.
وكان تصريح عمر أزماني، أثار ضجة كبيرة داخل المغرب، بادعائه أن اللاعب حاول الاعتداء عليه بمقص طبيب النادي، قبل أن يتدخل الأمن لإنقاذه.
كووورة، تحرت خلف الواقعة المثيرة للجدل، وخاصة أن الأصداء لازالت تتردد في أروقة الكرة المغربية، من خلال التقرير التالي:
أزماني يتهم
فجر عمر أزماني، مساعد مدرب يوسوفية برشيد، ضجة كبيرة لم تقف آثارها عند حد ادعاءاته، بل تطلبت دخول لجنة التأديب على الخط للتحقق منها.
أزماني قال إن المهدي برحمة تهجم عليه بعد مباراة الناديين بالدوري، وحاول الاعتداء عليه بمقص طبيب الفريق، الذي كان يضعه تحت قميصه، لولا تدخل الأمن لإنقاذه مطالبًا، بشهادة الحضور الذي عاين الواقعة.
اللجنة طلبت شهادة الحكم سليم أبو سليم، الذي أدار المواجهة، ومراقب اللقاء لخطورة الفعل الغريب عن الملاعب المغربية.
الشمامي يكذب
الناطق الرسمي للجيش، عبد الواحد الشمامي، كذب جملة وتفصيلاً هذه الادعاءات، وقال إن برحمة رد على الاتهامات المنسوبة إليه، من خلال سلوكه وتصرفه بعد واقعة الطرد في المباراة، واحترامه لقرار الحكم.
وتواصل دفاع الشمامي عن اللاعب، بالتأكيد على سوابق مدرب برشيد مع مدربي الدوري، مهددًا باللجوء إلى القضاء ضد التشهير به وباللاعب.
شهادة فاخر
وأكد محمد فاخر، في تصريحات لـ"كووورة"، بعدما علم بالواقعة أنه مستغرب تمامًا لما صرح به مدرب برشيد، قائلاً: "لا أصدق هذه الرواية".
وأضاف: "لقد دربت برحمة بداية الموسم، وأشهد له بحسن الخلق والسلوك، ولا يمكن أن أصدق ما قيل عنه، لأني تعرفت عليه عن قرب، ويمكنني التأكيد على أنه نموذج، للاعب المحترف والعميد المنضبط".
وتابع: "إن الأمر غريب بالفعل، وأعتقد أن هناك سرًا ما يقف خلف هذه القصة، برحمة ولاعبو الجيش منزهون عن هذه التصرفات، لأنهم تابعون لناد مرجعي ومحترف".
وانضم لبرحمة مدربون سابقون بالجيش، من بينهم عبد المالك العزيز، الذي قال: "حكاية المقص لا يقبل بها العقل، الجيش له تقاليد عريقة، ولا يوجد ضمن صفوفه لاعب منفلت".



