
من بين العديد من الجنسيات المحترفة بالملاعب الكويتية، يبرز اللاعب الأردني كخيار مهم فنيا وبدنيا، لا سيما للأندية الطامحة للمشاركة الآسيوية، للاستفاده من قاعدة (3 أجانب + لاعب آسيوي).
وشهدت ملاعب الكويت في الموسم الجاري، تواجد الرباعي الأردني عدي الصيفي، منذر بوعمارة، إبراهيم الزواهرة وطارق خطاب.
ويدافع الصيفي إلى جانب خطاب عن ألوان السالمية، فيما يلعب بوعمارة والزواهرة مع الفحيحيل.
ودفعت طموحات الرهيب لتحقيق نتائج لافتة والتقدم على جدول ترتيب الدوري، السماوي برئاسة الشيخ تركي اليوسف، للتجديد للصيفي صاحب المشوار الحافل بالملاعب الكويتية، مع تعزيز الدفاع بالتعاقد مع مواطنه طارق خطاب.
في الوقت الذي وضع فيه حمد الدبوس، رئيس نادي الفحيحيل، على رأس أولوياته استقطاب المميز منذر بوعمارة الذي تألق سابقا بألوان النصر، وكان أحد أهم العناصر المطلوبة لأندية القمة سواء بالكويت أو بعض الدوريات العربية، إلى جانب قائد دفاع النشامى إبراهيم الزواهرة.
الرباعي الدولي لم يقدم أداء ثابتا في الجولات الأولى من عمر الموسم، لأسباب مختلفة ما بين عدم الجاهزية والإصابات، وجاء غيابهم عن خيارات مدرب المنتخب الأردني لنهائيات كأس آسيا، باستثناء خطاب، دليل على حالة من عدم الرضا على المستوى المتذبذب.
ولم يشفع للثلاثي الصيفي وبوعمارة والزواهرة، الظهور اللافت في الجولات الأخيرة من القسم الأول لدوري فيفا، ليستعيدوا أماكنهم في تشكيلة المنتخب.
إلا أن عودتهم للنشامى بعد كأس آسيا بالإمارات، يبقى خيارا محتملا، في حال واصلوا تألقهم بالفترة القادمة في الاستحقاقات المحلية مع أنديتهم، خاصة مع تلقي عدد منهم لعروض احترافية في الميركاتو الجاري، وأبرزها محاولات الشرطة العراقي الحصول على خدمات الزواهرة، إلا أن تمسك الفحيحيل بجهوده حال دون ذلك.



