
ودع منتخب الكويت، منافسات بطولة غرب آسيا المقامة حاليا بالعراق، بعدما كان قاب قوسين أو أدني من التأهل للنهائي الذي من المقرر أن يقام في 14 من أغسطس / آب الجاري.
وألقى هذا الوداع بظلاله على الشارع الرياضي الكويتي، وحمّل عشاق ومحبي المنتخب إلى جانب النقاد والمحللين، الجهاز الفني للأزرق بقيادة الكرواتي روميو جوزاك، إلى جانب إدارة الاتحاد مسؤولية الوداع المخيب للمنتخب لأسباب عدة.
ويرصد كووورة أبرز أسباب خروج المنتخب الكويتي من البطولة، بالتقرير التالي:-
فشل المعسكر
لم يحظ معسكر لندن، الذي خاضه المنتخب قبل المشاركة بالبطولة لفترة قاربت الشهر على الرضا المطلوب، في ظل المباريات الواهنة التي خاضها الفريق خلاله مع فرق متواضعة المستوى إلى جانب بعض فرق الصف الثاني والرديف.
مما أفقد المعسكر الجدوى المطلوبة منه، ويتحمل مسؤوليته مجلس إدارة الاتحاد واللجنة الفنية على وجه الخصوص.
التراجع البدني
آثار المعسكر لم تقتصر على المستوى الفني وإنما طالت الجوانب البدنية، وهو ما ظهر جليا مع تراجع معدلات اللياقة البدنية للاعبين.
و تعرض الكثير من اللاعبين، للشد العضلي منتصف الشوط الثاني من كل مباراة بشكل غير متوقع أو مقبول لفريق يمتلك جهازا فنيا متكاملا، ويضم مدربا متخصصا للياقة البدنية.
عدم ثبات التشكيل
وضح جليا عدم استقرار الجهاز الفني، على توليفة ثابتة يمكنها على الأقل الاستفادة من بطولة غرب آسيا في رحلة التجهيز للتصفيات المزدوجة.
وفرض ذلك الكثير من علامات الاستفهام على أداء المدرب الذي ما زال يخفق في التوصل لتوليفة يمكنها حمل لواء المنتخب بالمستقبل.
وهو ما ظهر جليا عبر إشراكه توليفه مختلفة في كل مباراة إلى جانب اعتماده على العديد من اللاعبين في غير مراكزهم.
الإخفاق المعنوي
إخفاق الجهاز الفني، في استغلال الدفعة المعنوية للمنتخب، بعد فوزه الأول على السعودية وسقوطه في فخ الهفوات الدفاعية كلفه التعادل مع الأردن بالظهور الثاني.
كما أن ركونه إلى التعادل باللقاء الثالث رغم تساوي كفة الفريقين أدى لخسارته بهدف بخر آماله في بلوغ النهائي.
قد يعجبك أيضاً



