
قاد جيل الستينيات بالهلال السوداني، الفريق للوصول للدور قبل النهائي من النسخة الثانية بطولة الأندية الأفريقية في 1966.
وهذا الجيل هو الأول في تاريخ الهلال وكرة القدم السودانية، الذي يشارك ببطولة قارية.
وتخطى الهلال في الدور الأول فريق الأسمنت الإثيوبي بالفوز عليه ذهاب وإيابا بمجموع (10/2)، وفي الدور ربع النهائي عبر ديابل نوار الكونجولي بذات نتيجة الفريق الإثيوبي، وفي الدور قبل النهائي خسر من ستاد أبيدجان الإيفواري بمجموع المباراتين (4/3).
وكان من لاعبي ذلك الجيل المدافع القوي أمين زكي، والمهاجم الأسطوري في الكرة السودانية نصر الدين عباس جكسا وسمير صالح، والحارس سبت دودو ومصطفى شاويش وديم الصغير.
أساطير 1987
لم يعش جمهور الأزرق فرحة كتلك التي عاشها مع جيل لاعبي الهلال في 1987، الذي وصل نهائي كأس أفريقيا للأندية البطلة لأول مرة في تاريخ النادي، وخسر أمام الأهلي المصري بمجموع المباراتين (0/2).
وكان هذا الجيل يعج بالنجوم، مثل الحارس الجنوب سوداني يور آني، وقائد الفريق السوبر طارق أحمد آدم، وقلب الدفاع مجدي كسلا، والظهيرين جمال الثعلب والمبدع منصور بشير تِنْقا.
وكان وسط هلال 87، يعج بمجموعة لامعة من اللاعبين، على رأسهم ثلاثي المحور عادل العوني، وعبد العزيز زكريا "مَنْقِسْتُو" ومبارك سليمان، وصبحي وهاشم كندورة وحمد دفع الله، والجناح جمال كدوس، ورأس الحربة الموهوب وليد على طاشين والمهاجم أسامة الثغر، ذلك إلى جانب جلال كادقلي وأسامة كادقلي.
جيل مدعوم
نجح جيل آخر للهلال ووضع علامته الفارقة في تاريخ النادي بقيادة الفريق لنهائي أبطال أفريقيا في 1992 وخسر أمام الوداد المغربي.
وقاد ذلك الجيل مجموعة من لاعبي هلال 87، من بينهم جمال الثعلب ومنصور بشير تنقا، وانضم إليهم لاعبون جدد موهوبين مثل قلب الدفاع عاكف عطا والريح كاريكا ووليم ومصطفى كومي.
جيل كأسي الذهب
أحد أعظم الأجيال عند جماهير الهلال، هو الذي حقق كأسين من الذهب في مناسبتين خاصتين من مجموع 3 مباريات أمام نده التقليدي المريخ، وذلك في 1974 و1975.
وضم ذلك الجيل لاعبين هم عبد الفتاح زغبير، وثلاثي الدفاع فوزي المرضي وشوقي عبد العزيز وعبد الله موسى والضو سنار، وفي الوسط والهجوم كل من شيخ إدريس بركات، والأسطورتين عز الدين عثمان وعلي قاقرين، وعروة الطيب والفاتح ريقنو وعبده مصطفى.
الذكري الأجمل
يمثل أحد أجيال الهلال أجمل ذكري، وهو الجيل الذي حقق 6 انتصارات متتالية على المريخ، وأطلق عليها جمهوره "المتواليات الست" وهو أمر لم يحدث في تاريخ نادي الهلال من قبل.
خلال الفترة من مايو/آيار وحتى يونيو/حزيران 1999، واجه الهلال غريمه التقليدي المريخ في 6 مباريات، وكان الفوز حليف الفريق الأزرق.
جيل الانتصارات الست المتتالية التي حققها على الهلال على المريخ، قاده قلبا الدفاع ياسر رحمة وصلاح دوشكا، والظهير الأيسر ود الجنيد، ولاعبون مبدعون أمثال حمد كمال وهيثم مصطفى وخالد بخيت ووالي الدين محمد عبد الله.
جيل الألفية
هذا الجيل قاده لاعب الهلال الأسطوري وقائده وصانع ألعابه هيثم مصطفى، وتميز بأنه أوصل النادي لأول مرحلة مجموعات، وكان ذلك ببطولة كأس الكونفيدرالية في 2004، ثم لعب الدور قبل النهائي 4 مرات، 2 في الكونفيدرالية ومثلهما في الأبطال.



